وضع المواطن التركي إرتان البالغ من العمر 35 عاماً، حدا لحياته بشنق نفسه داخل مسجد في منطقة عثمان غازي التابعة لولاية بورصة شمالي غرب تركيا، تراكا وراءه رسالة مؤثرة جدّا.

وحسب ما ذكرت وكالة "DHA" التركية، اليوم الحمعة، وترجمت وكالة "نيوترك بوست"،">

أنهى حياته شنقا داخل مسجد.. لماذا يا ترى؟

أنهى حياته شنقا داخل مسجد.. لماذا يا ترى؟
أنهى حياته شنقا داخل مسجد.. لماذا يا ترى؟

أنهى حياته شنقا داخل مسجد.. لماذا يا ترى؟

وضع المواطن التركي إرتان البالغ من العمر 35 عاماً، حدا لحياته بشنق نفسه داخل مسجد في منطقة عثمان غازي التابعة لولاية بورصة شمالي غرب تركيا، تراكا وراءه رسالة مؤثرة جدّا.

وحسب ما ذكرت وكالة "DHA" التركية، اليوم الحمعة، وترجمت وكالة "نيوترك بوست"، فإن الشاب المنتحر أقدم على إنهاء حياته بسبب طليقته، التي التقى بها في الشارع ورفضت الحديث معه.

وترك إرتان رسالة قبل أن يشنق نفسه، عبّر فيها عن مدى حبه لزوجته السابقة، وأنّ الحياة بدونها لا تساوي شيء، وأنه على استعداد تام لتقديم لها حياته من أجل أن ترضى فقط.

ووقع الحادث أمس الخميس، في مسجد عجم ريس، بعدما التقى إرتان بزوجته السابقة، التي كان قد طلقها في شهر يناير الماضي،  حاول التحدث إليها لكنها هربت منه رافضة الحديث، ودخلت إلى أحد المحلات ثم أبلغت الشرطة، بأنه يتتبع خطواتها، وهو الأمر الذي أغاض طليقها كثيرا، ليغادر إلى بيته.

وبعد ساعات (بعد انتهاء صلاة المغرب) رجع إرتان ومعه حبل، وصعد إلى الطابق الثاني من المسجد، وشنق نفسه بالحبل الذي ربطه بالثريا، مستغلا خلو المسجد من المصلين.

تفاجأ الإمام والمصلين من رجل مشنوق على ثريا المسجد، قبل صلاة العشاء بدقائق، سارعوا للاتصال بالشرطة، والتي بدورها سارعت للتواجد في المكان، وتم نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي في بورصة من أجل فحصها وتشريحها.

وتم تداول الرسالة المؤثرة التي تركها إرتان لطليقته قبل انتحاره، والتي أخبرها فيها بأنه "أحبها كثيرا، وكان مستعد أن يفعل أي شيء من أجل أن ترجع له، وأنه تمنى فقط لو سمعته، وأن الحياة بدونها لا تطاق، لذلك سيضع حد لحياته، لأنه لم يستطع العيش بدونها".

مشاركة على: