في إزمير.. مبانٍ تسندها رافعات وشقق وصفت بالقنابل

في إزمير.. مبانٍ تسندها رافعات وشقق وصفت بالقنابل
في إزمير.. مبانٍ تسندها رافعات وشقق وصفت بالقنابل

في إزمير.. مبانٍ تسندها رافعات وشقق وصفت بالقنابل

مع استمرار المحاولات التي تبذلها قوات الإنقاذ في تركيا بعد زلزال إزمير المدمر، والذي وقع أمسٍ الجمعة، بشدة 6.6 ريختر، وامتد أثره ليصل بعض مدن ساحل بحر إيجة، ابتكرت قوات الانقاذ طرقاً مختلفة من أجل إغاثة ثروة تركيا البشرية والمادية على حد سواء، كما بذل المختصون طاقاتهم في محاولة اكتشاف أية أسباب ساهمت في تضخيم آثار الزلزال.

جهود مضنية
حاولت قوات الإنقاذ منع مبنىً آخر من الانهيار، فأسندت إحدى البنايات التي انهار أول ثلاثة طوابق منها بـ 3 رافعات ضخام. يذكر أن القوات قبل اتخاذ الخطوة المذكورة آنفاً، أنقذت بعض المصابين فيها.

 Image

ويتكون المبنى من 11 طابقاً، لكن عوامل مختلفة منعت كامل المبنى من الانهيار، فيما لم تتحمل أول طوابق شدة الزلزال، وتستمر القوات في محاولاتها إنقاذ ما تبقى من المبنى، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست عن وكالات أخبار تركية، فيما يخص أخبار تركيا العاجلة.

الشقة القنبلة 
علق عضو هيئة التدريس في جامعة اسطنبول التكنولوجية، أ.د. أوغوز جيليك، في مقابلة له على شاشات تلفاز سي إن إن ترك،  أن بعض شرفات الشقق في البنايات التي انهارت بسبب الزلزال كانت تشكل قنابل موقوتة، حيث أنها خلت من النوافذ، ما أثار مشكلة تسمى بـ"الأرض الناعمة"، وهي ظاهرة تضعف بنية المباني بشكل كبير؛ ويعود ذلك إلى إحداث تلك الأرضيات خللاً في اتزان العناصر الحاملة للمبنى. 

Image

وأكد جيليك أن هذه المشكلة منتشرة بكثرة، خاصةً في المباني المكونة من 4-5 طوابق، وأضاف أن أنظمة البناء هاته تشكل تحدياً لمدنٍ مختلفة في جنوب أوروبا، حسب ما ترجمته نيو ترك بوست. 
جدير بالذكر أن المدن التركية على ساحل بحر إيجة ما زالت تعاني من ارتدادات اهتزازية، حيث بلغت إلى حد اللحظة أكثر من 250 اهتزازة.

مشاركة على: