توقع خبير البحث والإنقاذ في "هيئة الطوارئ والكوارث" التركية، الدكتور خالد الشوبكي بأن تشهد تركيا نشاطاً متصاعداً للزلازل، مشيراً إلى أن الشق الذي يحدثه ضغط الصفائح في توسّع، حيث بدأ من الغرب وذهب إلى الشمال الشرقي، ومن ثم إلى شمال شرق وسط، ومؤخراً إلى شمال غرب وسط، وهي المن">

خبير تركي يتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات في البلاد

خبير تركي يتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات في البلاد
خبير تركي يتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات في البلاد

خبير تركي يتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات في البلاد

توقع خبير البحث والإنقاذ في "هيئة الطوارئ والكوارث" التركية، الدكتور خالد الشوبكي بأن تشهد تركيا نشاطاً متصاعداً للزلازل، مشيراً إلى أن الشق الذي يحدثه ضغط الصفائح في توسّع، حيث بدأ من الغرب وذهب إلى الشمال الشرقي، ومن ثم إلى شمال شرق وسط، ومؤخراً إلى شمال غرب وسط، وهي المنطقة التي تقع فيها مدينة إسطنبول وإزمير الساحلية.


جاءت تصريحات الشوبكي خلال حديث خاص لموقع الحرة الأمريكي، وقال: إن "تركيا هي محطة للزلازل ومكان متوقع لها، بسبب الحركة الدائمة للصفائح، إذ تقع على صفيحة أناضولية، وتتعرض للضغط من 3 صفائح أخرى في ذات الوقت".

 

ويضيف الشوبكي: "الصفيحة الأولى تدفع تركيا غرباً باتجاه أوروبا، وتسمى بالصفيحة الفارسية، بينما تدفعها الصفيحتان الأخريتان شمالاً، وتسمى الأولى بالصفيحة العربية والثانية بالإفريقية".

 

ويرى الخبير أن الضغط المذكور أدى إلى شق شمالي غربي للصفيحة الأناضولية، وكانت قد بدأت آثاره منذ عدة سنوات قديمة، بالزلزال المميت في عام 1939 والذي كان بقوة 8.1 في مدينة أرزيجان، وأسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف شخصاً، ليكون الزلزال الأول في تاريخ تركيا الحديث".

 

فيما بعد، وبعد الزلزال الأول "المميت" حدثت عدة هزات أرضية وزلازل مماثلة بقوة 7 درجات، حسب الخبير، واستمرت حتى عام 1999  في الزلزال الذي ضرب "أزميت"، وأسفر عن أكثر من 17  وفاة.

 

وأردف أن "تركيا هي محطة للزلازل ومكان متوقع لها، بسبب الحركة الدائمة للصفائح، إذ تقع على صفيحة أناضولية، وتتعرض للضغط من 3 صفائح أخرى في ذات الوقت".

 

ويضيف الشوبكي: "الصفيحة الأولى تدفع تركيا غرباً باتجاه أوروبا، وتسمى بالصفيحة الفارسية، بينما تدفعها الصفيحتان الأخريتان شمالاً، وتسمى الأولى بالصفيحة العربية والثانية بالإفريقية".

 

ويرى الخبير أن الضغط المذكور أدى إلى شق شمالي غربي للصفيحة الأناضولية، وكانت قد بدأت آثاره منذ عدة سنوات قديمة، بالزلزال المميت في عام 1939 والذي كان بقوة 8.1 في مدينة أرزيجان، وأسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف شخصاً، ليكون الزلزال الأول في تاريخ تركيا الحديث".

 

وتأخذ الحكومة التركية بحسبانها المخاطر المتعلقة بالزلازل، ما دفعها عقب زلزال 1999 إلى إحداث "هيئة الكوارث والطوارئ" (آفاد)، كما عملت على إصدار قوانين خاصة بالبناء.

 

وإلى اليوم ترفض سلطات الإنشاءات وهيئات الحكم المحلي في تركيا، وفي جميع الولايات التركية، منح تراخيص البناء لأي منشأة دون استيفاء معايير خاصة متعلقة بمقاومة البناء للزلازل، والمسماة بـ "ورقة الداسك".

 

ساعات مرت على زلزال إزمير والذي وقع قرابة الساعة الرابعة من عصر اليوم الجمعة، حتى تبعه عدة هزات ارتدادية في بحر إيجة.

 

وأفادت "هيئة الكوارث والطوارئ" التركية في بيان بأن الهزات الارتدادية في المنطقة تراوحت شدتها بين 4.1 و4.8 درجات، بينما ضرب زلزال "خفيف آخر ولاية آيدن، بقوة 5.1.

 

وفي سياق حديثه لـ "موقع الحرة" توقّع الشوبكي "حدوث زلزال في شمال غرب تركيا في إسطنبول وبحر إيجة ومرمرة، وقد يتعداها إلى اليونان (...) هذا الزلزال قد يقع في أي لحظة".

 

ويضيف: "زلزال أزمير يقع في نفس خط الشمال الأناضولي (بحر إيجه ومرمرة)، وهي المنطقة المهددة بالزلزال بشكل كبير"، موضحاً "نتيجة الدفع للصفيحة الأناضولية فإنها تتعرض للدخول تحت الصفيحة الأوروبية، بسرعة 16 سنتمتر سنوياً، وهي سرعة غير قليلة، ما يدفعنا للتخيل بأن الزلزال المقبل سيكون مدمراً".

مشاركة على: