جنود طواقم الإنقاذ في إزمير.. يعملون طوال الوقت رغم التعب المرير
يعمل العديد من المتطوعين من المنظمات غير الحكومية، الذين شاركوا في أنشطة البحث والإنقاذ في الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجة في إزمير، ليل نهار في ظروف صعبة للوصول إلى المواطنين تحت الأنقاض من خلال الكشف عن حياتهم يستلقي أبطال المتطوعون ويستريحون على الورق المقوى أثناء فترات الراحة.
في أعقاب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 6.6 درجة في إزمير، جاء متطوعو تركيا ضمن العديد من منظمات المجتمع المدني إلى المباني المنهارة في المنطقة التي ترفع العلم، دخل متطوعو البحث والإنقاذ جنبًا إلى جنب مع فرق إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) لينقذوا من تبقى تحت الركام.
يسعى المتطوعون للسباق مع الزمن من خلال إخراج من هم تحت الركام لإنقاذ المواطنين تحت الأنقاض في المباني المدمرة، وفق الترجمة المباشرة من الحدث لنيو ترك بوست.
وقد لوحظ أن الأبطال المتطوعين الذين عملوا ليل نهار أخذوا فترات راحة قصيرة، مستلقين على الكرتون في مناطق قريبة من الحطام، محاولين النوم أو الراحة، وبعد استراحة لمدة ساعة أو ساعتين، أعرب المواطنون عن تقديرهم لمشاركة رجال الإنقاذ الطوعيين في إعادة العمل للوصول إلى من هم تحت الأنقاض أحياء.
— A F A D (@AFADBaskanlik) November 1, 2020
قال رئيس فريق الاستجابة للطوارئ للمتطوعين المحليين في حالات الكوارث (MAG-AME) حسين كارادي، الذي عمل في شقة رضا باي التي دمرت في الزلزال، إنهم شاركوا في أنشطة البحث والإنقاذ مع 70 متطوعًا، وأكد على أن العديد من المنظمات غير الحكومية مثلهم تعمل بتفانٍ.
وأضاف: "نحن نعمل هنا منذ 3 أيام. في الواقع، هناك العديد من الأسر فتحت منازلهم لنا للنوم، ولهذا السبب أشكرهم، فقد أظهروا أنهم متضامنون، لكن يعمل أصدقاؤنا هنا 7-24 دون أن يناموا خلال النهار".
وذكر كارادي أنهم يعملون بالتناوب لمدة 24 ساعة، متابعًا: "يمكن لأي شخص منا أن ينام لمدة 4 ساعات على الأكثر، حيث في ظل الظروف العادية لا يمكن لأي شخص العمل بهذه الطريقة لأيام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحياة هنا، يمكن لمتطوعينا العمل لأيام دون أن يرمش لهم جفن".