وسم "الله أكبر" يتصدر الترند التركي
تصدرت مساء اليوم الثلاثاء"الله أكبر"الترند التركي، وهي العبارة التي تم ترديدها كثيرا لحظة انقاذ الطفلة المعجزة عايدة، التي بقيت متمسكة بالحياة لمدة 91 ساعة تحت الركام الذي خلفه الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة بحر إيجة غربي تركيا، وكانت إزمير أكثر المدن المتضررة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبر تطبيقي "تويتر" و"فيسبوك"، مع هاشتاغ #الله-أكبر، على إثر انزعاج بعض اليساريين في تركيا من ترديد رجال الطوارئ والإنقاذ لعبارة "الله أكبر"، وذلك بعد انقاذهم للطفلة القمر ذات ال4 سنوات، التي قضت ما يقارب الخمس أيام وحيدة دون ماء ولا طعام، بين ظلام الركام.
واستنكر ناشطون أتراك تعليقات بعض اليساريين الرافضة لاستخدام عبارات دينية، بدعوى أنه لا جدوى منها، مؤكدين على أن الشعب التركي مسلم، ولابد في مثل هذه اللحظات أن يتذكر ربه ويشكره على رحمته، على حسب تعبيرهم.
وشغلت واقعة الطفلة المعجزة عايدة أو آيلا، ذات ال4 سنوات، تركيا قاطبة، والتي وصفت بالمعجزة الإلهية، بعدما بقيت متمسكة بالحياة 91 ساعة تحت الأنقاض التي خلفها زلزال ظهر الجمعة الذي ضرب منطقة إيجة وكانت إزمير أكثر المدن المتضررة.
وتصدر إسم الطفلة آيلا أو عايدة الترند التركي، صباح اليوم الثلاثاء، متبوع بالشكر لله الذي حفظ آيلا خلال أربع سنوات، واصفين الحادثة بالمعجزة الإلهية التي يجب حمد ربنا سبحانه عليه.
و نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول صورة تم التقاطها من المشفى للطفلة المعجزة عايدة جيزكين، البالغة من العمر 4 سنوات، والتي تم انتشالها من تحت الأنقاض بعد 91 ساعة من زلزال إزمير المدمر.
وكتب أردوغان عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "عايدة معجزة الموسم، بعد 91 ساعة تحت الأنقاض، بفضل الله رجع الأمل مجددا، مرسوم في عيونك المبتسمة".
وتابع: "تعافي قريبا يا طفلتي الجميلة، الحمدلله على سلامتك".
وفي سياق متصل، تفاعل وزراء ومسؤولين وشخصيات تركية، مع معجزة عايدة، حيث أعربت السيدة الأولى أمينة أردوغان، زوجة الرئيس أردوغان، عن سعادتها بالطفلة المعجزة.
وكتبت أمينة أردوغان: "أنا سعيدة جدا لأن ابنتنا على قيد الحياة بعد 91 ساعة تحت الأنقاض"، مضيفةً: "تنفسي يا ابنتي العزيزة".