مخاوف على حياة الأسير الأخرس مع دخوله يوم الـ100 في الإضراب
دخل الأسير ماهر الأخرس 49 عامًا اليوم الثلاثاء، يومه الـ 100 في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه.
وحذرت هيئة شؤون الأسرى في بيان لها، ونقلته نيو ترك بوست، من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس التي باتت تزداد تدهورا مع مرور الأيام.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس صعب، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده وصداع شديد.
ولفت عبد ربه إلى أنه في أي دقيقة قد يتعرض الأسير الأخرس لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية.
وأعلن نادي الأسير اليوم في تصريح له اليوم، استمرار اعتقال الأسير الأخرس من قبل سلطات الاحتلال، رغم ما وصل له من وضع صحي بالغ الخطورة، وقرار واضح بتصفيته.
واستمر احتجاز الأخرس في سجن عوفر إلى أن تدهور وضعه الصحي، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن عيادة الرملة، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى اليوم.
وفي الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.