طرح البعض سؤالًا هامًا يتمحور حول ماذا لو حصل كلا المرشحين على نسبة 269 من أصل 270 صوتًا من المجمع الانتخابي، وهو معيار الفوز بالانتخابات الأمريكية.

جدير بالإشارة إلى أن الانتخابات الأمريكية تجرى بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف بـ"">

الانتخابات الأمريكية.. ماذا لو تعادل ترامب وبايدن

الانتخابات الأمريكية.. ماذا لو تعادل ترامب وبايدن
الانتخابات الأمريكية.. ماذا لو تعادل ترامب وبايدن

الانتخابات الأمريكية.. ماذا لو تعادل ترامب وبايدن

طرح البعض سؤالًا هامًا يتمحور حول ماذا لو حصل كلا المرشحين على نسبة 269 من أصل 270 صوتًا من المجمع الانتخابي، وهو معيار الفوز بالانتخابات الأمريكية.

جدير بالإشارة إلى أن الانتخابات الأمريكية تجرى بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538، باستثناء ولايتي "نبراسكا" و"مين"، فهما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.

وللإجابة على السؤال المطروح، يتم التئام المجمع الانتخابي يوم 14 ديسمبر ويمكن لأحد الأعضاء تعديل تصويته ومنحه للفريق الآخر، لكن ماذا لو استمر التعادل حتى بعد هذه الخطوة؟

تتجه الأمور بحال استمرار التعادل إلى مجلس النواب الجديد للتصويت على الفائز وتكون إجمالًا لعد أصوات المدمع الانتخابي والموافقة الشكلية على الانتخاب، لكن ماذا لو انقسم مجلس النواب بين المرشحين بواقع صوت لكل مرشح؟
 

بحال انقسم مجلس النواب بتساوي التصويت بين المرشحين، يجب على ممثلي ولاية واحدة على الأقل تغيير رأيهم ومنح صوت الولاية للمرشح الآخر ليصبح بذلك رئيسًا.

الدستور الأمريكي لم يترك أي خيار، فطرح حلًا لاستمرار التعادل حتى بعد كل الخيارات السابقة، وحينما يأتي موعد تنصيب الرئيس بـ 20 يناير ولم يتم فوز أي مرشح على الآخر وبقيا متعادلان، يعين نائب الرئيس المنتخب رئيسًا بالوكالة لحين إجراء انتخابات جديدة.

مشاركة على: