مرة أخرى الطفولة السورية تسأل: بأي ذنب تُقتل؟
أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، داخل سوريا وخارجها، عن حزنهم الشديد عن أرواح المدنيين الذين قضوا، نتيجة القصف المدفعي من قبل قوات النظام المدعومة من الجانب الروسي، على مدينة أريحا وقرى إدلب شمالي سوريا، منذ صباح أمس الأربعاء، واستمر طيلة اليوم.
وتداول ناشطون سوريون صورة للطفلة ريماس هنداوي التي قضت خلال القصف، وهي في طريقها إلى المدرسة، متبوعة بكلمات والدتها المؤثرة، وصرخاتها في مستشفى مدينة أريحا.
وتناقلت صفحات سورية معارضة، عبارات أم ريماس المؤثرة على نطاق واسع، منها "والله يا أمي ما كنت بدي أبعثك عالمدرسة"، و"سامحيني والله كنت بدي خليكي نايمة، ما كنت بدي أبعثك".
كما علّق الصحفي السوري عمر الشيخ إبراهيم، على الحدث المؤلم، "أشلاء أطفالنا ليست أوروبية، لذا لا تهتز لها الأمة، أرذل النفوس تلك التي تتضامن بانتقائية".
وتابع "أريحا الجريحة بنيران الروس المجرمين"، مرفقا منشوره برسم كاريكاتوري للطفلة الشهيدة ريماس.