يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، معركته ضد قرارات دولة الاحتلال الجائرة، في حقه، وذلك من خلال إضرابه المفتوح عن الطعام الذي دخل اليوم ال103.

وأمام الوضع الصحي المتردي الذي آل إليه الأخرس، نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام، طالب الاتحاد الأوروبي، من سلطات الاحتلال ال">

الاحتلال غاضب من طلب الاتحاد الأوروبي بشأن الأخرس

الاحتلال غاضب من طلب الاتحاد الأوروبي بشأن الأخرس
الاحتلال غاضب من طلب الاتحاد الأوروبي بشأن الأخرس

الاحتلال غاضب من طلب الاتحاد الأوروبي بشأن الأخرس

يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، معركته ضد قرارات دولة الاحتلال الجائرة، في حقه، وذلك من خلال إضرابه المفتوح عن الطعام الذي دخل اليوم ال103.

وأمام الوضع الصحي المتردي الذي آل إليه الأخرس، نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام، طالب الاتحاد الأوروبي، من سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسير الفلسطيني.

ولقي طلب الاتحاد الأوربي، حسب ما ذكرته صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، اليوم الجمعة، حالة من الغضب الشديد من قبل وزارة خارجية دولة الاحتلال، مدعية أنه مخالفا لما أقره الاتحاد من قبل حركة الجهاد الإسلامي، التي ينتمي لها الأسير الفلسطيني والتي تعتبر منظمة إرهابية.

وانتقدت الصحيفة تجاهل الاتحاد الأوروبي تاريخ حركة الجهاد الإسلامي، ومطالبته الإفراج عن ماهر الأخرس، حسب زعمها.

من جهته كرّر الاتحاد الأوروبي، انتقاداته لسلطات الاحتلال بشأن الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين دون تهم رسمية، دون مراعاة القوانين الدولية التي تضمن الحق للمحتجزين لمعرفة التهم الموجهة لهم وأسباب احتجازهم.

ودعا الاتحاد دولة الاحتلال إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان التي ضمنها القانون الدولي، بما فيها حقوق الأسرى الفلسطينين، والالتزام بالاتفاقيات الدولية المتعلقة باحترام حقوق الانسان.

من جهتها حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان صحفي، أمس الخميس، من أن الوضع الصحي لماهر صعب جدّا، معربة عن قلقها الشديد على حياته، حيث يعاني من إعاء وإجهاد شديدين.

وأشارت الهيئة إلى أن الأخرس يتعرض من حين لآخر لنوبات تشنج وألم شديد في كامل جسده، إضافة إلى تأثر حاستي السمع والنطق لديه، وصداع شديد.

واعتقل الأخرس في 27 تموز/يوليو 2020، ونقل إلى معتقل "حورة" ليبدأ بعدها بإضرابه المفتوح عن الطعام، لينقل لاحقا إلى سجن "عوفر"، ثمّ حوّل للاعتقال الإداري لأربعة أشهر ، واستمر احتجازه إلى ان تدهور وضعه الصحي، لينقل إلى سجن "عيادة الرملة"، ونهاية شهر أيلول نُقل إلى مستشفى "كابلان" أين يرقد حتى يومنا الحالي.

مشاركة على: