اختار العروسان الجزائريان إيمان وخالد بيود، أن يحتفلا بيوم فرحهما بطريقة مختلفة ومميزة، حملت الكثير من المعاني الإنسانية، بإقامة وليمة العرس بإحدى مخيمات اللاجئين السوريين في الحدود التركية السورية.

Image

هكذا أدخلا عروسان جزائريان الفرحة على قلوب السوريين في المخيمات

هكذا أدخلا عروسان جزائريان الفرحة على قلوب السوريين في المخيمات
هكذا أدخلا عروسان جزائريان الفرحة على قلوب السوريين في المخيمات

بالصور: هكذا أدخلا عروسان جزائريان الفرحة على قلوب السوريين في المخيمات

اختار العروسان الجزائريان إيمان وخالد بيود، أن يحتفلا بيوم فرحهما بطريقة مختلفة ومميزة، حملت الكثير من المعاني الإنسانية، بإقامة وليمة العرس بإحدى مخيمات اللاجئين السوريين في الحدود التركية السورية.

Image

جاء ذلك وفق ما أعلن عنه العريس خالد، عبر حسابه الخاص على موقع "فيسبوك" أمس الأحد.

Image

وذكر خالد أن هذه اللفتة الإنسانية، هدفها التأكيد على مشاعر الأخوة التي يكنها الشعب الجزائري للشعب السوري الشقيق، ومدى تضامن الجزائريين مع إخوانهم السوريين الذين تجرعوا جميع أنواع المعاناة  منذ أكثر من 11 عاما جراء الحرب الدائرة هناك.

Image

وأوضح أن هذه اللفتة تأتي بالزامن مع القيود التي فرضها الوضع الصحي الصعب بسبب فيروس كورونا المستجد، والتي منعتهم من السفر إلى بلدهم الجزائر، والاجتماع مع العائلة والأقارب والأصحاب، وإقامة حفل الزفاف بينهم.

Image

ونشر خالد مجموعة من الصور ومقطع فيديو من المخيم الذي أقيمت فيه الوليمة، والتي أشرفت على تنفيذها جميعة عطاء التركية.

Image

ولاقت هذه اللفتة ترحيبا كبيرا من قبل الجزائريين من جهة، والسوريين من جهة أخرى.

مشاركة على: