ترجمة: سكان إزمير يواجهون حقيقة الزلزال مرة أخرى
واجه الناس بعد الزلزال الكبير في إزمير حقيقة الزلزال مرة أخرى ، وزاد الطلب على المنازل الجاهزة بشكل كبير بسبب حقيقة أنها أكثر موثوقية.
ومع ازدياد الطلب على المنازل الجاهزة أكد منتجو المنازل الجاهزة أنهم لا يستطيعون مواكبة المطالب ، خاصة أن العديد من الأشخاص الذين يعيشون في منطقة الزلزال أو حيث يعيشون في خطر زلزال مرتفع اتخذوا إجراءات لشراء منازل مسبقة الصنع.
وكشفت الشركات أنها تلقت طلبات من العديد من الأشخاص الذين يعيشون في إزمير بعد الزلزال ، وذكرت أن هناك طلبًا مكثفًا حاليًا على الهياكل الفولاذية الخفيفة والمنازل الجاهزة ، وذكرت أنها تلقت الطلبات التي تلقوها في 3 أشهر في ظل الظروف العادية خلال أسبوع واحد ، وذكرت أنها واجهت صعوبة في مواكبة الطلبات.
من جهتها،صرحت وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية ، زهرا زومرد سلجوق بحسب الصحف التركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست ، بأنهم اتخذوا الترتيبات لعام 2020 في أرقام المساعدات السكنية التي تدفعها الدولة .
وقالت في نطاق مساعداتنا السكنية لمواطنينا المحتاجين، فإن الحد الأقصى من الدعم الذي يمكن أن تحصل عليه الأسرة لبناء منازل خرسانية مسلحة هو من 25 ألف إلى 40 ألف ليرة، وفي إصلاحات المنزل زدناها من حد أقصى 15 ألف ليرة للأسرة إلى 20 ألف ليرة.
وأكدت خلال تصريحاتها أنه تم زيادة الحد الأقصى لمقدار المساعدة التي يمكن أن تحصل عليها الأسرة من 20 ألف ليرة إلى 30 ألف ليرة في نطاق المساعدة في بناء المنازل الجاهزة.
وأضافت سلجوق أنه تمت زيادة مساعداتنا المنزلية المقدمة بعد الكوارث إلى 5 آلاف ليرة تركية، والتي كانت 3 آلاف ليرة تركية من قبل" ، وتم الإعلان مرة أخرى أن الدولة تقدم المساعدة المنزلية الجاهزة للمواطنين المحتاجين.