أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستنجح  في دخول المراكز العشرة الأولى في الاقتصاد العالمي، منوهًا إلى أن هذا سيكون أعظم هدية للمؤسس مصطفى كمال أتاتورك.

 

جاءت تصريحات الرئيس أردوغان خلال مشاركته في حفل إحياء الذكرى الذي نظمته مؤ">

الرئيس أردوغان: سنكون من بين العشرة الأوائل في العالم اقتصاديًا

الرئيس أردوغان: سنكون من بين العشرة الأوائل في العالم اقتصاديًا
الرئيس أردوغان: سنكون من بين العشرة الأوائل في العالم اقتصاديًا

الرئيس أردوغان: سنكون من بين العشرة الأوائل في العالم اقتصاديًا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستنجح  في دخول المراكز العشرة الأولى في الاقتصاد العالمي، منوهًا إلى أن هذا سيكون أعظم هدية للمؤسس مصطفى كمال أتاتورك.

 

جاءت تصريحات الرئيس أردوغان خلال مشاركته في حفل إحياء الذكرى الذي نظمته مؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ في الذكرى الثانية والثمانين لوفاته اليوم الثلاثاء.

 

وقال: "نحيي ذكرى القائد العام لحرب الاستقلال، ومؤسس جمهوريتنا، وأول رئيس لنا، مصطفى كمال أتاتورك في الذكرى 82 لوفاته، وبهذه المناسبة أتمنى الرحمة من ربي لكل أبطالنا وقدامى المحاربين والشهداء الذين سفكوا عرقًا ودماء من أجل الحفاظ على هذه الأراضي كوطننا لألف عام".

 

وأشار إلى أنه يرى مثل هذه المناسبات على أنها ذكرى وتكريم، وتابع: "حاولنا تحويل الذكرى المئوية لتأسيس جمهوريتنا إلى فرصة كهذه مع الأهداف التي أعلناها قبل 10 سنوات، وأعتقد أن مثل هذه المحاسبة العظيمة هي أيضًا استعدادات لأهداف أكبر في المستقبل".

 وتمر الذكرى 600 لغزو إسطنبول، لهذا شدد أردوغان على أنهم يهتموا بحلول الذكرى الألف عام 2071 نهتم بحلول عام 2071، معتبرًا إياها معيارًا للرؤية الجديدة.

وأضاف: "نحن نخوض نضال بلادنا من أجل الديمقراطية والتنمية كما يرغب غازي مصطفى كمال، الذي قال: تراثي الروحي هو العلم والحكمة".

 

وأكد على أنه و"انسجاما مع روح الجمهورية، نسعى جاهدين لنقدم لأبنائنا الخدمات التي يستحقونها في كل مجال، دون أن ننسى حقيقة أن الأمة هي مالك الدولة، من خلال الفهم الوصائي الذي يعتبرهم مالك الدولة، وسيد الأمة، وعبيد الغرب".

منوهًا إلى أن تركيا قامت بإعادة توحيد بلدها بتاريخها وأهدافها العالمية، حيث كسرت أغلال قيم الأمة التركية ورفاهيتها الواحدة تلو الأخرى، التي أنقذت أراضيها من الاحتلال بحرب الاستقلال.

 

وأكد الرئيس أردوغان أن هذا النضال التاريخي المتمركز حول الأمة والوطن والحضارة ليس بالأمر السهل، وتابع: "أولئك الذين اعتادوا على استخدام هذا البلد ملكًا لآبائهم لسنوات مع حفنة من النخب السياسية والاقتصادية، جربنا كل طريقة وطريقة ... لم يكن لديهم مشكلة في العثور على المؤيدين، والدعامات ، والدمى".

 

وقال أردوغان إن أولئك الذين عانوا من التجربة في تركيا في السنوات الـ 18 الماضية أكدوا أيضًا على أن الرئيس يجب أن ينظر إلى الأمر بهذه الطريقة.

 

مؤكدًا "أمتنا نفسها هي الشاهد الأقرب والأكبر الداعم لنضالنا من أجل الديمقراطية والتنمية، يشهد الله أن الأذان لن يصمت، ولن ينزل العلم، ولن تنقسم الأمة، ولن يقسم الوطن، وتنمو بلادنا، وتقوى دولتنا، وسنبقى دائمًا صادقون".  

مشاركة على: