أعلن وزير التربية الوطني التركي، ضياء سلجوق، أن يوم الاثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ستبدأ عطلة لمدة أسبوع لجميع الطلاب في المدارس التركية.

جاء ذلك وفق ما أعلن عنه سلجوق، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قبل قليل، بحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك ب">

تصريحات هامة لوزير التربية الوطنية التركي

تصريحات هامة لوزير التربية الوطنية التركي
تصريحات هامة لوزير التربية الوطنية التركي

تصريحات هامة لوزير التربية الوطنية التركي

أعلن وزير التربية الوطني التركي، ضياء سلجوق، أن يوم الاثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ستبدأ عطلة لمدة أسبوع لجميع الطلاب في المدارس التركية.

جاء ذلك وفق ما أعلن عنه سلجوق، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قبل قليل، بحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست".

وأشار سلجوق في تغريدته، إلى أن المعلمين سيتمكنون خلال هذه العطلة من متابعة تكوينهم المهني عن بعد، متمنيا لهم فترة تكوين مثمرة للعودة إلى مقاعد الدراسة.

Image

وتمنى سلجوق في تغريدة ثانية، أن إجازة سعيدة لطلاب المدارس التركية بجميع أطوارها "الإبتدائي والإعدادي والثانوي"، مضيفا أن الإجازات المؤقتة من حق الطلاب.

وهذه أول عطلة في العام الدراسي 2020-2021.

وفي سياق متصل صرح عضو اللجنة العلمية لفيروس كورونا بوزارة الصحة د.حسن تيزر أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا تزيد وهناك 40-50 في المئة من الحالات الجديدة تشمل تلك الموجودة في اسطنبول.

وشدد تيزر على أن هناك زيادة سريعة في الإصابات وخاصة مع دخول الشتاء لافتا أن البقاء في كثير من الأحيان في الأماكن المغلقة حيث تكون التهوية غير جيدة ستزيد من الزيادات المتسارعة من كل مكان في تركيا في الأيام القادمة.

وأكد أنه إن لم يتم اتخاذ الاحتياطات، و إذا لم يتم اتباع القواعد، فسوف تزداد الإصابات في نظام النقل، والمتاجر، والمطاعم، والمقاهي، والحانات، والصالات الرياضية، ومناطق السباحة، وفي كل مكان حيث يكون الناس على اتصال وثيق، وعندما لا يتم ارتداء الكمامة، لا يتم توفير النظافة ولا يتم إطاعة المسافة.

و لفت تيزر الانتباه في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية وترجمتها نيوترك بوست إلى حقيقة أن القيود جاءت قرب نهاية أكتوبر في أوروبا، ولكن لم يتم الإبلاغ عن إغلاق متعلق بالمدارس في أي بلد، مبينا أن تركيا فتحت أيضا مدارس بشكل تدريجي.

وقال تيزر: "نعلم أن الأطفال يلتزمون بقواعد ارتداء الكمامة في المدارس وأن المعلمين يتوخون الحذر أيضًا.

وأضاف: "يصاب الأطفال الصغار بنسبة قليلة جدًا إذا لم يكن لديهم أي شكاوى ولكن إذا لم يتم اتباع القواعد، فقد تصبح معدية أيضًا.

ورداً على سؤال ما هو مقدار الدور الذي يمكن أن يلعبه الأطفال الذين ليس لديهم شكوى في انتقال العدوى عندما يذهبون إلى المدرسة؟ أجاب أن البيانات تشير حتى الآن إلى عدم وجود تلوث فعال للغاية؛ لكن هذا لا يعني أنه لن يحدث. يجب علينا اتباع القواعد.

 وبين في ختام حديثه أن المدارس في جميع أنحاء أوروبا ليست مغلقة حاليًا، منوهاً أن منظمة الصحة العالمية قالت إن إغلاق المدارس الأخير يجب أن يكون على جدول الأعمال ".

مشاركة على: