حَمل الرئيس الفلسطيني والأب الروحي ياسر عرفات على عاتقه مقاومة المحتل ومفاوضته ما بين غُصْن الزيتون (السلام) والسلاح (المقاومة)، ورحل بعد مقولته الشهيرة "يريدوني إما أسيرًا أو إما طريدًا وإما قتيلًا ... لا أنا بقولهم شهيدًا.. شهيدًا.. شهيدًا".


">

بالفيديو والصور: في ذكرى رحيله.. تعرف على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

بالفيديو والصور: في ذكرى رحيله.. تعرف على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
بالفيديو والصور: في ذكرى رحيله.. تعرف على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

بالفيديو والصور: في ذكرى رحيله.. تعرف على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

حَمل الرئيس الفلسطيني والأب الروحي ياسر عرفات على عاتقه مقاومة المحتل ومفاوضته ما بين غُصْن الزيتون (السلام) والسلاح (المقاومة)، ورحل بعد مقولته الشهيرة "يريدوني إما أسيرًا أو إما طريدًا وإما قتيلًا ... لا أنا بقولهم شهيدًا.. شهيدًا.. شهيدًا".


نشأة أبو عمار
ولد محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني (ياسر عرفات) في القاهرة 24 أغسطس/آب 1929، حيث أقام مع والده هناك إلى أن تَوْفَّت أمه، فأرسل ليعيش في القدس مع أسرة والدته.
Image

رَجِع ياسر عرفات إلى مدينة القاهرة عام 1937 بعد زواج والده واستقر هناك حتى أكمل المراحل الدراسية الثلاث، ودرس في جامعة القاهرة الهندسة المدنية ونال شهادة البكالوريوس عام 1951، وبعد التخرج قام بتأسيس رابطة الخريجين الفلسطينيين.

 

تزوج عرفات مِنْ سهى الطويل من جنسية وطنه المسلوب (فلسطين) عام 1990، بعد أن عملت معه مترجمةً في باريس خلال لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين، ثم انتقلت للعمل في تونس بمقر منظمة التحرير قبل الزواج، وأنجبا زَهْوَة ابنتهما الوحيدة قبل الانتقال من تونس لفلسطين.
 

تأسيس حركة فتح       
أسس الختيار مع خليل الوزير حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الكويت عام 1965، وأصدر مجلة (فِلسْطِينُنَا) التي نشرت هموم الشعب الفلسطيني وعذاباته في ظل الاحتلال، وأنشأ أبو عمار أول مكتب تمثيلي للحركة في الجزائر عام 1965 وتلي ذلك الاعتراف العربي بفتح كحركة تحرر وطني، من بينهم الرئيس المصري جمال عبد الناصر؛ الذي اعتبره ممثلًا عن الشعب الفلسطيني.     

 




تأسيس منظمة التحرير
أسس يحيى حمودة "ثوري فلسطيني وعُيْنَّ الرئيس الأول لمنظمة التحرير" وياسر عرفات ومجموعة من رفاقهم منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، واختير ياسر عرفات رئيسًا للمنظمة عام 1969.        
 

من الأردن إلى لبنان
انتقل ياسر عرفات والمقاومين الفلسطينيين من الأردن إلى لبنان بعد أحداث "أيلول الأسود" بسبب الاشتباكات التي حدثت بين المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني عام 1970، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان وفرض حصارًا طال 10 أسابيع ووافق بعدها عرفات على الخروج من لبنان بحماية دولية إلى تونس عام 1982.

 

أهم الخطابات
ألقى ياسر عرفات خطابًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر 1974، أَبْرَز خلالها أفعال قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وطالب الدول دعم الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتلبية حق العودة للمهجرين الفلسطينيين بعد نكبة 48، وأبرز ما قاله أبو عمار خلال خطابه: "إنني جئتكم بِغُصْنِ الزيتون مع بندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".
Image


إعلان الاستقلال
أعلن ياسر عرفات استقلال فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية في الجزائر عام 1988 ضمن ما عرف بوثيقة الاستقلال، وأعلن عن تشكيل حكومة مؤقتة بالتزامن مع الاستقلال.


اتفاقية أوسلوا وما ترتب عليها
أعلن عرفات في الأمم المتحدة عن اعتراف منظمة التحرير بـ إسرائيل كدولة، ضمن مبادرة سلام من منظمة التحرير تدعوا الحق في العيش بسلام بين الفلسطينيين و إسرائيل، وتتابعت الاعترافات بفلسطين كدولة من قبل الدول العربية وبعض الدول الأخرى.


ترأس ياسر عرفات دولة فلسطين بتكليف من المجلس المركزي الفلسطيني عام 1989، وتم الإعلان عن محادثات مباشرة بين منظمة التحرير بزعامة ياسر عرفات والاحتلال الصهيوني للوصول لاتفاقية سلام.

وقع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وممثل الاحتلال الإسرائيلي إسحق رابين اتفاق أوسلو عام 1993، وأبرز ما جاء في الاتفاق:
1- إنشاء السلطة الفلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
2-  اعتراق منظمة التحرير بـ "دولة إسرائيل".
3- اعتراف الاحتلال بمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كممثل عن الشعب الفلسطيني.
 


ووقع أبو عمار اتفاقية غزة وأريحا أولًا التي تقضي بإقامة حكم ذاتي فلسطيني في غزة وأريحا عام 1994 ودخل رجال منظمة التحرير بزعامة ياسر عرفات إلى قطاع غزة ومدينة أريحا في يوليو تموز من ذات العام.
 

حصل ياسر عرفات في عام 1994 على جائزة نوبل للسلام مع إسحق رابين ووزير خارجية الاحتلال شمعون بيرز.
Image

 

واتفق ياسر عرفات مع الجانب الإسرائيلي على توقيع اتفاقية طابا في مصر التي تقضي بتوسيع الحكم الذاتي على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1996، وانتخب ياسر عرفات رئيسًا للسلطة الفلسطينية في أول انتخابات رئاسية تقام في فلسطين بعد نكبة 48.

 

محاصرة الرئيس واغتياله
حاصرت قوات الاحتلال مقر إقامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في المقاطعة في رام الله عام 2002، وتعرض عرفات لضغوطات أمريكية أجبر بعدها على التنازل عن بعض صلاحياته لرئيس الوزراء آنذاك محمود عباس.

 

ظهر على أبو عمار علامات المرض وتدهورت حالته الصحية كثيرًا عام 2004 وتم نقله للعلاج في فرنسا وأعلن من هناك وفاته وكشف بعدها عن قتله مسومًا بمادة البولونيوم 210 بعد أن وجد أثارًا في مقتنياته التي أخذت للفحص في فرنسا، ودفن في مبنى الرئاسة الفلسطينية في رام الله، دون الكشف عن القاتلين المنفذين حتى الآن.
 

 

 

 

مشاركة على: