ترجمة: الخبراء الاقتصاديين يدعون للاستثمار في تركيا
دعا الخبراء الإقتصاديين للإستثمار، بسبب ردة فعل الأسواق التركية الإيجابية بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "عهد جديد في الاقتصاد"، وبسبب ارتفاع الطلب على الأصول التركية.
ومع الطلب المتزايد على الأصول التركية في السوق الدولي، انخفضت علاوة المخاطرة التركية من 450 إلى 406 نقطة، وارتفعت سوق الأسهم المحلية وأسعار الصرف وانخفض الذهب، وفقًا لما ترجمته نيو ترك بوست.
وأشار الخبير الإقتصادي إينانش سوزير في تقييمه للوضع، إلى أن علاوة المخاطرة في البلاد انخفضت من 559 إلى 406 نقطة أساس في غضون أيام قليلة، قائلًا: " تركيا لم تمر بهذه الفترة من التحسن في السنوات الثلاث الماضية، ومع الخطوات والتفسيرات التي اتخذها رئيسنا، يمكننا القول إننا ندخل بالفعل فترة انتعاش كبير في الأسواق المالية".
وقال سوزير أن هناك جداول أكثر تفاؤلاً ستواجه الأسواق المالية مع الخطوات الصحيحة التي يتم اتخاذها على التوالي، مؤكدًا على أن تركيا بلدًا يوفر دائماً فرصاً جادة لمستثمريها على المدى الطويل.
وذكر بأن من تصحيح نظرة المستثمرين هي من أهم الأهداف المقبلة، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي سيلعبانه كلًا من رئيس البنك المركزي ووزير الخزانة والمالية الجديدان في هذه المهمة.
وقال شريك مؤسسي Econs فرحات يوكسيلتورك أن مكافحة التضخم ستظل في المقدمة وستنعكس إيجاباً على مجالات الاستثمار والإنتاج والبطالة.
وأشار إلى أن سياسات البنك المركزي في مكافحة التضخم أمر إيجابي لكل من السوق والمستثمري، وستجلب المستثمرين الأجانب مع استمرارية هذه السياسات.
وأقال: "لا تزال مقايضات الائتمان الإفتراضي منخفضة، وهناك توقعات جدية في السوق تتعلق بتسهيل السياسة النقدية والإنتقال إلى الفائدة الفردية، ومعادلة فوائد السياسة النقدية مع مصلحة السوق".
وأضاف: "إن رئيس البنك المركزي الجديد منضبط للغاية، وسيتخذ خطوات إيجابية ودقيقة جدًا بالتعاون مع وزير الخزانة والمالية التركي لطفي إلفان، وأتوقع بأن تصل نسبة علاوة المخاطرة إلى ما قبل الوباء".
ومن جانبه أشار الخبير الإقتصادي أوركون جوديك إلى أن انخفاض علاوة المخاطر في البلاد أهم من المستويات في سعر الصرف وسوق الأوراق المالية، وقال إن تراجع أسعار الفائدة على رأس المال سيؤدي إلى توجيه الأصول التركية، ويقلل من تكاليف الاقتراض، ويزيد من مصداقية البلاد.