هل تتحقق أمنية الأم خديجة بمنع التدخين نهائيا في تركيا؟
أعرب مواطنون أتراك، عن سعادتهم عقب قرار وزارة الداخلية التركية، والذي تضمن منع التدخين في الأماكن العامة والشوارع الرئيسية ومواقف المواصلات.
ذكر تقرير لصحيفة "A HBR" التركية، اليوم الخميس، بحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست"، بأن الكثير من المواطنين رحبوا بالقرار، وهناك من طالب بتعميم القرار داخل المنازل أيضا.
حيث أعربت الأم خديجة غوري، بمدينة أرضروم شمال شرقي تركيا، عن سعادتها الكبيرة بقرار منع التدخين.
كما اشتكت من ابنها مصعب الذي كان برفقتها، حاملا سيجارته، مدعيا أنه لم يكن يعلم بالقرار.
ودعت السيدة خديجة وهي أم لطفلين، المسؤولين إلى تعميم قرار المنع حتى في المنازل، بسبب ابنها الذي يدخن بشدة.
أما ابنها مصعب فأكد أنه لم يكن على علم بالقرار، وهذا ما جعله يدخن في ساحة ساحة الجمهورية وهي أكثر الأماكن ازدحاما في مدينة أرضروم.
من جهته أعرب فورال ألبيرق، عن محاولاته الحثيثة من أجل الاقلاع عن التدخين، هذه العادة السيئة المضرة بالصّحة، مشيرا إلى أنه حاول إنقاص الكمية التي يدخنها بالتزامن مع انتشار فيروس كورنا، حيث أصبح يدخن علبة في اليوم مقابل من اثنين إلى ثلاثة علب قبل الوباء.
وأكد البيرق أن "إزالة التدخين من الحياة، يعني العيش بصحة جيدة"، مشدّدا على أن التدخين أم كل الأمراض.
وأمس الأربعاء، أصدرت وزارة الداخلية التركية، قرارا شاملا ل81 ولاية، يقضي بمنع التدخين في الأماكن العامة، والشوراع الرئيسية، ومواقف المواصلات حيث تكون غالبا مكتظة بالمواطنين.
كما تضمن القرار، حظر تجوال المسنين البالغين 65 عاماً فما فوق، من الساعة الرابعة عصراً إلى غاية العاشرة صباحا، مع ضرورة الالتزام بتدابير كورونا من لبس الكمامة الطبية، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.
وتأتي قرارات الوزارة ضمن نطاق تدبير مواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي بدأت موجته الثانية تظهر في الكثير من الدول منها إنجلترا التي فرضت اغلاقا عاما في كامل أنحاء المملكة.