تحذير من باحثين إسبان لأصحاب الكلاب.. ما علاقة ذلك بكورونا؟
توصل باحثون من جامعة غرناطة، الواقعة في مقاطعة غرناطة الإسبانية، والتي تأسست عام 1531، إلى ان من بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، تربية الكلاب.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجامعة، تداولته بعض الصحف الإسبانية والتركية، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست".
وذكر الباحثون أنه خلال التحاليل التي تم إجراؤها ل286 شخصا في إسبانيا أثناء إصابتهم وتواجدهم في الحجر الصحي، بين آذار ومايو 2020، تبين أن المصابين الذين يعيشون مع الكلاب في بيئة واحدة، الخطر عليهم زاد بنسبة 78%.
وقالت كريستينا سانشيز جونزاليس، وهي الدكتورة المشرفة على هذه الدراسة: "النتائج المحصل عليها، تجعلنا نحذر من زيادة انتقال العدوى بين مربيي الكلاب"، مضيفة: "أنه لحد الآن لم يتم معرفة سبب زيادة الخطورة بين الأشخاص الذين يربون الكلاب".
وحث الأساتذة المشرفين على الدراسة، أصحاب الكلاب بضرورة اتخاذ تدابير النظافة مع حيواناتهم الأليفة، بالتزامن مع استمرار انتشار الفيروس.
من جهة أخرى، ردت حكومة المملكة المتحدة، على الدراسة الإسبانية، بأنه لا دليل على أن الكلاب وباقي الحيوانات الأليفة سبب في زيادة خطورة الإصابة بفيروس كورونا، مضيفة أنه لحد الآن الأدلة التي تشير إلى أن هذه الحيوانات تنقل الفيروس لأصحابها قليلة جداً.