السلطة الفلسطينية تطعن جهود الشراكة الوطنية لمواجهة الاحتلال
أدانت كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت حركة حماس في بيان لها، أن قرار السلطة يمثل طعنة للجهود المبذولة نحو بناء شراكة وطنية واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال وقضيتي الضم والتطبيع وصفقة القرن.
وأضافت بأن السلطة بقرارها هذا تعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي تدينه وترفضه، مطالبة منها التراجع فورا عن القرار وترك المراهنة على الرئيس المريكي المنتخب جو بايدن وغيره.
وأكدت على أنه لن يحرر أرض فلسطين إلا بنحقيق وحدة وطنية حقيقية.
من جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، عودة السلطة للتنسيق الأمني مع دولة الاحتلال انقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين.
واليوم مساء، أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، عن عودة العلاقة مع دولة الاحتلال على ما كانت عليه سابقا.
ومن جهتهن أشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن السلطة وصلتها ورقة من الاحتلال تتعهد فيها بالالتزام بالاتفاقات التي كانت بينهما، معلنا عن استئناف الاتصالات وعودة العلاقة بين الطرفين.