توصلت الشرطة لتفاصيل جديدة تتعلق بمقتل الطالبة غمزة أتشار التي تبلغ 17 عامًا، والتي سقطت من الطابق الخامس لفندق ذهبت إليه لمقابلة عمل، على إثرها تم اعتقال الأخوين رضا ومحمد دوغان.

اتصلت غمزة أتشا">

تطورات الجريمة البشعة.. اغتُصبت حتى الموت

تطورات الجريمة البشعة.. اغتُصبت حتى الموت
تطورات الجريمة البشعة.. اغتُصبت حتى الموت

ترجمة: تطورات الجريمة البشعة.. اغتُصبت حتى الموت

 

توصلت الشرطة لتفاصيل جديدة تتعلق بمقتل الطالبة غمزة أتشار التي تبلغ 17 عامًا، والتي سقطت من الطابق الخامس لفندق ذهبت إليه لمقابلة عمل، على إثرها تم اعتقال الأخوين رضا ومحمد دوغان.

اتصلت غمزة أتشار، التي تعيش مع جدتها في أنقرة، برضا دوغان بعد إعلان وظيفي شاهدته على الإنترنت في 7 نوفمبر/تشرين الأول، ثم ذهبت إلى الفندق حيث استأجرت غرفة في الفندق التي ستجري فيه المقابلة، وتوفيت في اليوم نفسه بعد سقوطها من نافذة الغرفة المقيمة فيها صباح اليوم التالي.

 

وفي نطاق التحقيق الذي بدأه المدعي العام، قبضت الشرطة على الأخوين بالإضافة إلى مصطفى ديميرال، الذين قاموا بالتعريف عن أنفسهم على أنهم أصحاب لأحد الشركات التجارية، والذي تبين بأنهم أنهم ذهبوا إلى غرفة المغدورة، بتهمة الإعتداء الجنسي والقتل المتعمد.

 

وقد اعترف رضا دوغان، بأنه أقام علاقة جنسية مع غمزة أتشار  بموافقة الطرفين، بعد شربها للكحول، وعلى حد قوله طلبت أتشار منه أن يوفر لها الهيروين، وخرجت إلى باب الشرفة الذي كان مفتوحًا، ثم سمع صراخها وهي تسقط من الشرفة.

 

وقال محمد دوغان في شهادته، بأنه أغمي عليه بعد شرب الكحول ولم ير ما حصل، بينما أشار مصطفى ديميرال في شهادته إلى أنه كان في غرفة أخرى وقت وقوع الحادث، وفقًا لما ترجمته نيو ترك بوست عن الوكالات المحلية.

وأثناء التحقيقات، تبين أن الأخوين دوغان لديهم سوابق أمنية بعد أن تم اتهامهما بالاعتداء الجنسي والتهديد والإبتزاز في العام الماضي بإزمير.

أما المتهم الآخر، تبين أن سجلاته حافلة بقضايا المخدرات والتهديد والإصابة المتعمدة.

مشاركة على: