وُجد جثة في طريقها للتحلل.. والفاعل رفيق الدرب
استيقظت غازي عنتاب جنوبي تركيا، على وقع حادثة مروعة، بطلاها صديقان أحدهما قاتل والثاني مقتول، بعد العثور على المدعو محمد يالنيز أوغلو البالغ من العمر 30 عاماً، جثة في طريقها إلى التحلل، والذي كان مفقودا منذ حوالي 3 أشهر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "حورييت" اليوم الخميس، وبحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست"، فإن جثة محمد أوغلو وجدت مدفونة في فناء منزله، في منطقة نيزيب، من قبل شرطة المدينة.
وكان أقارب المتوفي قد تقدموا ببلاغ للشرطة حول اختفاء ابنهم، وذلك منذ ثلاثة أشهر، لتبدأ فرق الشرطة عمليات البحث والتفتيش، للوصول إلى المُبلغ عن فقدانه.
وبعد التحريات والتحقيقات التي عملتها فرق الشرطة، تم التوصل إلى أن الفاعل هو أحد أصدقاء محمد، والمدعو إ.س، ليتم حجزه من أجل التحقيق معه وأخذ أقواله.
واعترف صديق الضحية بفعله، وأنه قام بعملية القتل وذلك بإطلاق النار من مسدسه على صدر المقتول، ثم دفن الجثة وصب عليها كميات من الخرسانة، حتى لا يكتشف أمره.
وتم أخذ الجثة إلى قسم الطب الشرعي في اسطنبول لتحليل الحمض النووي، لتحديد هوية صاحبها بشكل نهائي، وتم حجز المتهم حتى إكمال جميع مراحل التحقيق ومحاكمته.