دعمًا للاستثمار العالمي.. أكبر طريق تجاري صيني يصل لعشرات الدول

وقعت الصين 201 اتفاقية تعاون لمبادرة الحزام والطريق مع 138 دولة، حيث أعلن المتحدث باسم اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين منغ وي أن الاتفاقيات شملت 31 منظمة دولية.

 

وجاءت تصريحات منغ وي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، اليوم الجمعة، وتابع: "إن الصين تحافظ على استقرار التجارة الخارجية بفضل تعاون الحزام والطريق، وفقًا لتقرير إذاعة الصين الدولية".

 

وبحسب المعلومات التي قدمها المتحدث منغ، بلغ إجمالي حجم التجارة الخارجية للصين مع الدول الواقعة على طريق الحزام والطريق في الأرباع الثلاثة الأولى من العام، 963 مليارًا 420 مليون دولار، وبلغت الاستثمارات المباشرة غير المالية التي قدمتها الصين لدول الحزام والطريق.


ويعني مصطلح "مبادرة الحزام والطريق" حزام واحد، طريق واحد أو ما يُعرف ب مبادرة الحزام والطريق وهي مبادرة صينية قامت على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.

 

كما قدم منغ وي معلومات عن خدمات قطارات البضائع بين الصين وأوروبا، تجاوز عدد خدمات قطارات البضائع بين الصين وأوروبا مستوى العام الماضي ووصل إلى ، اعتبارًا من 5 نوفمبر ، 10180. وبنسبة زيادة 54٪ تم نقل 927 ألف حاوية بضائع في رحلات إلى 92 مدينة في 21 دولة أوروبية.

 

وخلال فترة الوباء، تم إرسال 60 ألف طن من الإمدادات الطبية إلى أوروبا عبر رحلات قطار البضائع. تعد خدمات القطارات هذه، التي أصبحت قناة حيوية في الحرب المشتركة بين الصين وأوروبا ضد الوباء، أساسًا مهمًا لحماية سلاسل التوريد والصناعة الدولية.

 

وأبلغ منغ وي أيضًا عن إحراز تقدم جديد في مجموعة من المشاريع الكبرى على طول طريق الحزام والطريق. وأعلن المتحدث أن خط القطار بين الصين ولاوس قد دخل حيز الخدمة، ودخلت الاتفاقية الخاصة ببدء بناء الجزء الصربي من خط قطار المجر وصربيا حيز التنفيذ ، كما بدأ خط سكة حديد لاهور في باكستان الخدمة.

 

وأكد المتحدث منغ مفهوم مجتمع المصير المشترك للناس في الصين خلال فترة الوباء، وذكرت أنها تحملت مسؤولياتها الدولية وأرسلت 280 من الإمدادات الطبية إلى أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية على طول طريق الحزام والطريق.