انعكس انكماش السوق فى منتجات الملابس الجاهزة والملابس ذات المنشأ من الشرق الاقصى، بشكل إيجابي على الطلب على القطن التركي .

وفي "تقرير تقييم القطن" الذي أعدته مكاتب منتجات وزارة الزراعة">

 كورونا توجه أنظار السوق العالمي للقطن التركي

 كورونا توجه أنظار السوق العالمي للقطن التركي
 كورونا توجه أنظار السوق العالمي للقطن التركي

ترجمة:  كورونا توجه أنظار السوق العالمي للقطن التركي

 

انعكس انكماش السوق فى منتجات الملابس الجاهزة والملابس ذات المنشأ من الشرق الاقصى، بشكل إيجابي على الطلب على القطن التركي .

وفي "تقرير تقييم القطن" الذي أعدته مكاتب منتجات وزارة الزراعة والغابات، الذي أنشئ لغرض تتبع المنتجات الزراعية الهامة، تم تسليط الضوء على أثر وباء فايروس كورونا على هذا القطاع.

 

وفي موسم الإنتاج 2020/2021، سيتم إنتاج 25.2 مليون طن من قطن الألياف في مساحة 32.6 مليون هكتار في العالم، في حين يقدر الإستهلاك بنحو 24.8 مليون طن.

ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج تركيا من القطن 1.9 مليون طن هذه العام، بعد أن بلغ 2.2 مليون طن عام 2019، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست.

 

وفي حين أن التدابير التي ينفذها كبار المصنعين والبلدان المستهلكة لوقف العمل على المنسوجات والملابس كان لها أثر سلبي على طلب المستهلكين على المنسوجات والملابس، وانخفاض أسعار القطن بالعالم، إلى أن أسعار القطن عاودت للارتفاع في شهر أكتوبر الماضي، وهي النقطة الأعلى منذ بداية الوباء.

 

وبلغ متوسط سعر القطن العالمي 1.40 دولار للكيلوغرام في نيسان/أبريل، في حين ارتفع متوسط السعر لشهر تشرين الأول/أكتوبر إلى 1.65 دولار.

وقد انتهى أول محصول من القطن في تركيا، في حين من المتوقع أن يكتمل محصول القطن المنتج الثاني بحلول نهاية هذا الشهر.

وفي جميع أنحاء البلاد، كانت غلة القطن وغلة الألياف أعلى من الموسم الماضي، ومن المتوقع أن تنعكس الزيادة في المحاصيل وارتفاع أسعار القطن ودعم أقساط التأمين بشكل إيجابي على مناطق زراعة القطن في عام 2021.

 

وبحسب المعلومات، تم تصدير ما قيمته 1.9 مليار دولار من الملابس الجاهزة والأنسجة من تركيا في أكتوبر من هذا العام، وزادت الصادرات بنسبة 19.6 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وكانت هذه الزيادات فعالة في تحويل طلبات الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من الشرق الأقصى إلى تركيا، كما واحتلت صادرات الملابس الجاهزة والأنسجة في أكتوبر المركز الثاني بعد قطاع السيارات .

 

مشاركة على: