منصة رقمية للتواصل بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الأتراك
تم إطلاق منصة رقمية للتواصل بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الأتراك، لمناقشة وبحث فرص الشراكة بين البلدين.
جاء ذلك وفق ما أعلنت عنه الكونفدرالية الجزائرية لرجال الأعمال، عبر بيان رسمي في ختام الجلسة الاقتصادية في طبعتها الرابعة، التي نظمتها بمشاركة السفيرة التركية بالجزائر، ماهينور أزدمير غوكطاس، مساء أمس الاثنين.
وأعرب رجال الأعمال الجزائريين عن سعادتهم بإطلاق هذه المنصة الرقمية التي ستساهم في تسهيل التواصل بين رؤساء المؤسسات الاقتصادية الجزائرية ونظرائهم الأتراك.
وأعلنت الكونفدرالية في بيانها، أنه خلال الثلاثي الأول من 2021 سيتم تنظيم منتدى للأعمال بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين.
وأوضح أن هذين الحدثين نتيجة للتعاون والتنسيق المتواصل بين الكونفدرالية الجزاائرية والسفارة التركية في الجزائر، وعلى رأسها السيدة غوكطاس".
من جهتها أوضحت غوكطاس، على هامش الجلسة بأن "اللجنة المشتركة الجزائرية التركية، ستعقد مطلع العام المقبل (2021)، حيث سيتم بمناسبتها تنظيم زيارة للعاصمة الجزائرية لمجموعة من رجال الأعمال الأتراك".
ودعت السفيرة التركية إلى ضرورة إنشاء سوق حرة بين البلدين، لزيادة التبادلات التجارية، معتبرة أن السوق الجزائرية من أولويات المستثمرين الأتراك.
وذكرت أن إنشاء السوق الحرة من شأنه تحقيق هدف الرئيسين التركي رجب طيب أردوغانن ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، برفع المبادلات التجارية بين الدولتين إلى 5 مليارات دولار في أقرب الآجال.
وأوضحت السفيرة التركية، أن أكثر من 1200 مؤسسة تركية تنشط في الجزائر، وأن 30 منها هي استثمارات مباشرة بمبلغ 3.5 مليار دولار وتشغل أكثر من 10000 شخص.
وتعتبر الجزائر ثاني شريك تجاري لتركيا على الصعيد الأفريقي، والسابع في مجال الاستثمارات المباشرة.
وفي الزيارة الأخيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، إلى الجزائر أواخر يناير 2020، اتفقا الطرفان على رفع التبادلات التجارية لى ما يفوق خمسة مليارات دولار قريبا.