شخصيات تركية تعايد معلميها في عيدهم الوطني
يصادف اليوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، عيد المعلم التركي، ويعد هذا اليوم فرصة للتعبير عن تقدير التلاميذ وأولياؤهم لدور ومجهودات المعلم في بناء مستقبل الأجيال.
حيث تصدر وسم "عيد المعلم" مؤشر البحث جوجل في تركيا، وتصدر الترند التركي، على موقع "تويتر".
وتم تداول وسم عيد المعلم من قبل شخصيات سياسية وأخرى فنية، إضافة إلى تقديم التهاني والمباركات للمعلمين والأساتذة الأتراك.
وحرص وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، على معايدة معلمي تركيا، بنشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، تضمن مجموعة من المقاطع المصورة منذ كان التعليم يقدم بطريقة تقليدية حتى يومنا هذا وما شهدته المدرسة التركية من تقدم.
وأعرب أوغلو عن امتنانه للدور العظيم الذي يقدمه المعلم، معلقا :"لا يمكننا أبدا إيفائك حقك".
من جهتها عايدت وزيرة الأسرة العمل التركية، زهراء زمرد سلجوق، في تغريدة على "توتير"، المعلمين، وحرصت في هذه المناسبة الوطنية المميزة، أن تتذكر شهداء تركيا من المعلمين، داعية لهم بالرحمة، مرفقة تغريدتها بصورة لإثنين منهما.
ومن بين الشخصيات السياسية التي حرصت أيضا على تقديم التهاني للمعلمين في عيدهم الوطني، والي اسطنبول، من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" صباح اليوم.
Tüm öğretmenlerimizin gününü kutluyor, hürmetlerimi sunuyorum.💐
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) November 24, 2020
En kısa zamanda öğrencilerimizin size;
sizin öğrencilerimize kavuşmanız dileğiyle... #24KasımÖğretmenlerGünü#ÖğretmenlerGünü#benimöğretmenim pic.twitter.com/dShmImYWpD
وتأتي هذه المناسبة الوطنية المميزة لدى الأتراك، هذا العام في ظل قيود مشددة فرضها فيروس كورونا المستجد، منها نظام الدراسة عن بعد الذي أقرته أغلب بلدان العالم من بينها تركيا، للمحافظة على صحة الطلبة والمعلمين، مما غيب الفعاليات السنوية التي كانت تقام لإحياء هذه المناسبة، منها تقديم هدايا من أولياء التلاميذ لمعلميهم.
وتولي تركيا أهمية بالغة لقطاع التعليم حيث تعمل على تنمية وتطوير هذا القطاع بشكل دائم ومستمر وعمل دؤوب وذلك بهدف الوصول بمستوى التعليم إلى مصاف الدول المتقدمة، بداية من الاهتمام بالمعلم وتوفير له بيئة ملائمة لتقديم رسالته على أحسن وجه، كما تمنح المعلم محفزات ومنح متعددة تقديرا لمجهوداته العظيمة في بناء جيل المستقبل.