أذان فجر كابادوكيا الساحرة يدخل أمريكية وابنها في دين الإسلام
احتفت وسائل إعلام تركية، بخبر إعتناق المواطنة الأمريكية دكتورة الطب البديل رامونا سميث البالغة من العمر 59 عاماً، وابنها معلم الرقص مايكل دنلوب البالغ من العمر 28 عاماً، دين الاسلام، خلال تواجدهما في ولاية نوشهير السياحية وسط تركيا.
وذكرت وكالة "DHA" التركية، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست"، أن المواطنة الأمريكية وابنها اعتنقا الإسلام بعد تأثرهما بآذان صلاة الفجر، الذي يرفع كل يوم من المآذن المحيطة بالفندق الذي كانا يقيمان به في مدينة كابادوكيا السياحية الساحرة، لقضاء عطلتهما.
وأقيمت مراسيم نطق الشهادتين لإعلان الدخول في دين الإسلام، في مكتب مفتي ولاية نوشهير، أحمد جلال الدّين ألتون كايا.
وغيرت رامونا سميث بعد إسلامها اسمها ليصبح "علياء نور"، فيما اختار نجلها مايكل اسم جديد "زكرياء داود".
وبعد إعلان إسلامهما، قدم لهما المفتي شهادة اعتناق الاسلام، وجلس معهما مطولا شارحا لهما المبادئ الأساسية لدين الإسلام، وقدم لهما مصحف القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، وكتابا عن حياة الأنبياء.
وأعربت الطبيبة الأمريكية ونجلها عن سعادتهما باعتناق دين الإسلام، موضحة أنها فكرت في الإسلام عند أول مرة سمعت فيها أذان الفجر أثناء تواجدها في المنطقة السياحية كابادوكيا التابعة إلى ولاية نوشهير، وهو ما جعلها وابنها يبحثان في الموضوع ليعلنا أخيرا عن اعتناق الدين الحنيف عن قناعة تامة.