يتلقى السكان الأرمن الذين تم توطينهم في الأراضي الأذربيجانية منذ أكثر من 30 عاماً، معاملة إنسانية من قبل الجنود الأذربيجانيين.

ووفقا لما نقله موقع "SON DAKIKA" التركي، وبحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست"، فإن قائد الجيش الأذربيجاني في إقليم قره با">

الجيش الأذربيجاني: حرية تامة للمدنيين الأرمن في قره باغ

الجيش الأذربيجاني: حرية تامة للمدنيين الأرمن في قره باغ
الجيش الأذربيجاني: حرية تامة للمدنيين الأرمن في قره باغ

الجيش الأذربيجاني: حرية تامة للمدنيين الأرمن في قره باغ

يتلقى السكان الأرمن الذين تم توطينهم في الأراضي الأذربيجانية منذ أكثر من 30 عاماً، معاملة إنسانية من قبل الجنود الأذربيجانيين.

ووفقا لما نقله موقع "SON DAKIKA" التركي، وبحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست"، فإن قائد الجيش الأذربيجاني في إقليم قره باغ، خيّر المدنيين الأرمن بين البقاء في أذربيجان كمواطنين أذريين، أو الذهاب إلى بلادهم إذا أرادوا ذلك، واعدا إياهم بأنهم لن يتعرضوا لأي معاملة سيئة سواء بقيوا او اختاروا الرحيل".

ووفقا للاتفاق الذي أنهى النّزاع في الإقليم، فإنه يوجب على المدنين والجنود الأرمن مغادرة الأراضي الأذربيجانية، مما جعل الكثيرين يغادرون الأراضي التي احتلوها منذ سنين، في حين أحرق البعض منهم المنازل والمباني العامة والغابات والحدائق حتى لا ينتفع بها السكان الأصليونن في مشهد وُصف بالهمجي.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو لجنود أذربيجانيين يساعدون بعض كبار السّن الأرمن، وممن لم يستطيعوا إخلاء بيوتهم خلال هذه الفترة، في محافظة أغدام الاستراتيجية، مخيرينهم بين البقاء في بيوتهم كمواطنين أذاريين من غير أن يتعرض لهم أي أحد، أو الرحيل إلى وطنهم الأم أرمينيا، إذا أرادوا ذلك.

وكان الجيش الأذربيجاني قد حقق نجاحاً كبيراً منذ اللحظات الأولى من إعلان الحرب في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، لتحرير أراضيه المحتلة من قبل الاحتلال الأرميني، وهو ما جعل الأخير يرضخ لتوقيع اتفاق وقف النار في الـ10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، والموافقة على الانسحاب من كامل مدن وقرى إقليم قره باغ الأذري.

ومن المقرر أن تسلم آخر مدينة أذربيجانية للجيش الأذربيجاني يوم 1 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وذلك وفقا للاتفاق الذي تم عقده بين الطرفين.

مشاركة على: