عاجل: أردوغان يحذر ويعلن عن أخبار سارة.. تصريحات هامة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن لقاح بلاده وصل إلى مراحل هامة جدًا، مشددًا على أنه سيكون جاهزًا قريبًا، مؤكدًا على أنهم يخططون بأن يكون اللقاح جاهزًا للتطبيق بشكل كامل في عموم البلاد عشية شهر إبريل القادم على أقصى تقدير.
وجاءت تصريحات الرئيس أردوغان، في اجتماع حزب العدالة والتنمية التركي، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست، عن الإعلام التركي، ضمن قسم الترجمة الفورية، منوهًا إلى أن اللقاح التركي سيخدم البشرية جمعاء.
وقال: "نحن بحاجة إلى خفض مسار وباء فيروس كورونا في أسرع وقت ممكن، وإذا لم نتمكن من منع مسار الوباء الآن، فقد نضطر إلى تنفيذ تدابير مؤلمة لاحقًا".
وأردف: "نتوقع الصبر والدعم من أمتنا، إذا التزمنا بقواعد السلامة العامة من خلال ارتداء القناع والمسافة الاجتماعية، فلن تكون هناك حاجة لإجراءات أخرى".
وشدد على أن بلاده تحاول تنفيذ إجراءات مكافحة الوباء بشكل لا يؤثر على الإنتاج والعمالة على الأقل، وأت الأوقات غير العادية تتطلب جهودًا غير عادية، وفق قوله.
وأردف: "لن نسمح للوباء بتشتيت انتباهنا وطاقتنا، وإننا نولي أهمية كبيرة للتدابير التي تهدف إلى حماية العمالة، وسنبدأ حشدًا جديدًا للاستثمار والإنتاج والتصدير والتوظيف في الاقتصاد، حيث سنقوم بتنفيذ إصلاحات شاملة في هذا الاتجاه واحدة تلو الأخرى بعد مفاوضات الميزانية".
كما تعمل تركيا على تسريع الإصلاحات القانونية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من مناخ الاستثمار، حيث تمت الموافقة على ثلاث حزم إصلاح قضائية تتعلق بالقضايا الواردة في وثيقة استراتيجية الإصلاح القضائي التي تم مشاركتها مع الجمهور العام الماضي من قبل البرلمان، بحسب ما أعلن الرئيس أردوغان.
وحول المعارك التي تخوضها تركيا، أشار الرئيس إلى أنه اتضحت أهمية النضال من أجل الحقوق والحريات والعدالة الذي نخوضه على جبهات مختلفة من سوريا إلى ليبيا ومن العراق إلى فلسطين، مشددًا على أنه أن تركيا تعرف جيدًا من يدير الحملات القبيحة التي تستهدفها ولماذا.
وفيما يتعلق بالملف الأذري، نوه إلى أنه تم مناقشته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الليلة الماضية، وتتعلق تلك القضايا بالخطوات التي يمكننا اتخاذها بعد اتفاق وقف اطلاق النار بين الأرمن والأذريين.
وأضاف: "تتعامل تركيا مع مشاكل منطقتنا، بينما لا تستجيب أبدًا للأزمات ولا تتبع حركة توسعية ... ليس لدينا أعين على أرض أي دولة أو سيادتها أو شؤونها الداخلية، ونحن نحاول فقط ضمان سلامة أرواح وممتلكات مواطنينا ومن ثم المساهمة في السلام الداخلي والاستقرار في منطقتنا وجغرافيا قلوبنا".
وفيما يتعلق بالتحديات الجديدة التي تواجه العالم، نوه أردوغان إلى أن بلاده تتحمل مسؤوليات مهمة في مواجهة التحديات الجديدة التي تواجه المجتمع الدولي، حيث فرضت تركيا حظراً على دخول بلادنا لمائة ألف شخص وجدنا أنهم مرتبطون بمناطق الصراع.
وعرج أردوغان على حادثة تعرض السفينة التركية لاعتداء من قبل قوات عملية إيريني، وقال: "تعرضت سفينة مدنية أخرى للهجوم في ليبيا انطلقت لتلبية الاحتياجات الإنسانية، هذا ليس له مكان في القانون البحري الدولي، ولسوء الحظ، قاموا أيضًا بمضايقة الطاقم المدني بعد دخول السفينة، تم الكشف عن كل هذا من خلال تسجيلات الفيديو".