ترجمة: الليرة التركية تكسب جاذبية كبيرة للمستثمرين العرب والأجانب
حققت الليرة التركية الأداء الأفضل من بين عملات البلدان النامية بنسبة 10.25 في المائة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وازداد الطلب على الأصول التركية بشكل كبير بعد إعلان الرئيس التركي أردوغان عن بدء عهد جديد في الاقتصاد، وقال المحللون أن أصول الليرة التركية هي من بين الأصول خصمًا على أساس عالمي، وأن العديد من الخطوات المتخذة ساهمت في إدراك المخاطر.
ومع بدء العهد الجديد في الأسبوع الثاني من نوفمبر، برزت أصول الليرة التركية بشكل إيجابي، وأكد الخبراء أن زيادة سعر الفائدة كانت مناسبة مع توقعات السوق، ومع التبسيط في السياسة النقدية وقابلية التنبؤ، ساهم في وضع تركيا على رادار الاستثمار، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست.
وأشار المحللون إلى أن الخطوات التي اتخذتها إدارة الاقتصاد زادت الطلب على أصول الليرة التركية في وقت وصل فيه حجم سندات العائد السلبي في الأسواق العالمية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 17.5 تريليون دولار، و أن الموقف الذي يعطي اهتماماً حقيقياً إيجابياً سيكون عاملاً مهماً في جذب الاستثمارات على أساس عالمي مع زيادة تركيا مؤخراً في أسعار الفائدة.
وأكد الخبراء إلى أن الليرة التركية تبرز خاصة بالنسبة للمستثمرين الذين يبحثون عن فرصة لنقل التجارة (الاقتراض بتكلفة منخفضة واستثمار هذا المبلغ بعملات ذات عائد مرتفع)، ومنذ 6 نوفمبر، كان أداء الليرة التركية أفضل أداء بين عملات الدولة النامية بعائد 10.30 بالمائة مقابل سعر الحزمة.
وفي الوقت نفسه، قال المحللون إن مؤشر أقساط المخاطر التركية لمدة 5 سنوات (مقايضات التخلف عن سداد الائتمان) قد تحسن بشكل كبير، كما أن الانخفاض في أسعار الليرة التركية جعل أصول الليرة التركية جذابة.
وفي أعقاب هذه التطورات، تلقى الأجانب ما مجموعه 928.1 مليون دولار من أصول الليرة التركية الأسبوع الماضي، والتي تألفت من أسهم بقيمة 614.4 مليون دولار، وسندات حكومية بقيمة 293.9 مليون دولار، وسندات القطاع الخاص بقيمة 19.8 مليون دولار.
وكان تدفق الأموال في الأسهم هو الأعلى منذ يناير 2019، بينما كان إجمالي تدفقات الأموال إلى الداخل الأعلى منذ أغسطس 2017.