أعاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، اليوم الخميس، وهو أكبر اجتماع للطيران المدني في العالم، مراجعة توقعاته بشأن أداء صناعة الطيران في عامي 2020 و 2021.

ويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي، الذي يضم 290 شركة طيران، بما في ذلك الخطوط الجوية التركية، تحت سقفه ويمثل 82 في ال">

بعد خساراتها العالية.. متى تعود الحياة إلى قطاع الطيران

بعد خساراتها العالية.. متى تعود الحياة إلى قطاع الطيران
بعد خساراتها العالية.. متى تعود الحياة إلى قطاع الطيران

بعد خساراتها العالية.. متى تعود الحياة إلى قطاع الطيران

أعاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، اليوم الخميس، وهو أكبر اجتماع للطيران المدني في العالم، مراجعة توقعاته بشأن أداء صناعة الطيران في عامي 2020 و 2021.

ويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي، الذي يضم 290 شركة طيران، بما في ذلك الخطوط الجوية التركية، تحت سقفه ويمثل 82 في المائة من الحركة الجوية المدنية، أن تصل خسارة صناعة الطيران في عام 2020 إلى 118.5 مليار دولار، وخلال عام 2021، من المتوقع أن تنخفض هذه الخسارة إلى 38.7 مليار دولار.

 

وأرجأ اتحاد النقل الجوي الدولي توقعه بتعافي القطاع إلى النصف الثاني من عام 2021 وتوقع أن يتجاوز إجمالي خسارة الإيرادات في عام 2020 نصف تريليون دولار في جمعيته العامة السنوية المنعقدة في بيئة افتراضية بسبب الوباء هذا العام.


وحضر الاجتماع 290 شركة طيران، بما في ذلك الخطوط الجوية التركية، وكبار المسؤولين التنفيذيين في شركتي بوينج وإيرباص، حيث أُبلغ أنه من المتوقع أن ينخفض ​​إجمالي الإيرادات من 838 مليار دولار في عام 2019 إلى 328 مليار دولار هذا العام.

ويذكر أن القطاع الذي يخسر حاليًا ما متوسطه 6.5 مليار دولار من الأصول النقدية كل شهر، وقد ينتقل إلى الفائض في الربع الأخير من عام 2021 على أقرب تقدير، وبلغ إجمالي أعباء الديون على شركات الطيران 651 مليار دولار.

 

من جانبه صرح ألكسندر دي جونياك رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي، أنه يمكن رؤية حالات الإفلاس على نطاق واسع دون دعم الدولة البالغ 173 مليار دولار.

وقال أنه ستخسر شركات الطيران 66 دولارًا لكل راكب يتم نقله في عام 2020، مما ينتج عنه صافي خسارة إجمالية قدرها 118.5 مليار دولار، كما ستنخفض هذه الخسارة بشكل حاد بما يصل إلى 80 مليار دولار في عام 2021، ومع ذلك، فإن احتمال خسارة 38.7 مليار دولار العام المقبل ليس بالشيء الذي ينبغي الاحتفال به.

 

وبحسب تقديرات اتحاد النقل الجوي الدولي، سيزداد عدد الركاب من 4.5 مليار في 2019 إلى 1.8 مليار هذا العام، بعد انتهاء الحجر الصحي وقيود السفر في 2021، ونوه جونياك إن السفر سينتعش في منتصف عام 2021، لكن هذا يتطلب تطعيم جزء كبير من السكان. من المتوقع أن تعود أعداد الركاب إلى مستويات 2019 بحلول عام 2024 على أقرب تقدير.

 

وستكون أكبر مهمة للشحن الجوي في عام 2021 هي توزيع لقاحات COVID-19 في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يستمر جانب الشحن في الصناعة بأداء قوي، كما ستزداد أحجام البضائع إلى 61.2 مليون طن، وذلك بفضل زيادة ثقة الأعمال، ورفع قيود السفر والدور النشط المحتمل للشحن الجوي في توزيع اللقاحات.

وعشية ذلك ومع إدخال سعة شحن طائرات الركاب وطائرات الشحن، من المتوقع أن يصل رقم الإيرادات في الشحن الجوي إلى مستوى تاريخي يبلغ حوالي 140 مليار دولار.

 

مشاركة على: