اللّهجة العراقية تحجز لها مكانًا في هوليود
أشاد الكثير من النقاد والإعلاميين بقوة فيلم "الموصل" أول فيلم يتم إنتاجه باللهجة العراقية، يعرض على منصة نيتفلكس لإنتاج الأفلام والترفيه التلفزيوني الأميركية.
ويوم الخميس الماضي عُرض الفيلم لأول مرة على منصة الإنتاج الأمريكية الرائدة، وسط ترجيحات أن يحظى بتقييمات عالية.
وتدور أحداث الفيلم، من سياق قصة حقيقية لعناصر من القوات الخاصة في الشرطة العراقية "سوات" شنوا حرب عصابات على تنظيم "داعش" في صراع لإنقاذ مدينتهم، الموصل، وذلك خلال عامي 2016 و2017.
وقام بإخراج الفيلم ماثيو كارناهان، وشارك في تنفيذه المخرج العراقي محمد الدراجي وآخرون، فيما تم انتاجه من قبل الأخوين أنتوني وجو روسو، وهما منتجا فيلم"Avengers -End game" العمل الضخم الذي حقق إيرادات أسطورية حين تم عرضه في دور السينما.
وقال الدراجي في مقابلة نشرت سابقًا على موقع شركة نيتفلكس: "عندما قرأت سيناريو الفيلم لأول مرة، كدت أبكي ولم أرغب بتكملته لأني تأثرت كثيرا".
وأضاف "لقد قابلت الكثير من أعضاء فريق قوة سوات قبل إنتاج هذا الفيلم، وقمت بعمل فيلم وثائقي قصير عنهم، لكن عندما قرأت السيناريو، كنت مشدودا له بقوة، وشعرت أنه من واجبي أن أمضي قدما فيه ليس كمخرج، ولكن كعراقي، لأنه كان عاطفيا للغاية".
ونشرت قصة فريق سوات، محور الفيلم، في تحقيق لصحيفة "ذي نيويوركر" الأميركية في يناير 2017، مما أثار انتباه المنتج جو روسو الذي قال إنه "بكى" حينما قرأ القصة وأصر على تصويرها في فيلم سينمائي.
وتم تصوير فيلم "الموصل" في المغرب، وشارك فيه مجموعة من الفنانين معظمهم عراقيين، من أبرزهم الممثل العراقي المقيم في الولايات المتحدة سهيل دباج وآخرون.