أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده ألزمت شركات التواصل الاجتماعي بأن يكون لها ممثلون في تركيا، مشددًا على أنه لا توجد أي شركة فوق القانون.

جاء ذلك خلال حضوره منتدى TRT WORLD من خلال تقنية الفيديو، وانتقد أردوغان وسائل الإعلام الدولية، واصفًا إياهم بأنهم لعبوا">

عاجل: تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر TRT WORLD

عاجل: تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر TRT WORLD
عاجل: تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر TRT WORLD

عاجل: تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر TRT WORLD

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده ألزمت شركات التواصل الاجتماعي بأن يكون لها ممثلون في تركيا، مشددًا على أنه لا توجد أي شركة فوق القانون.

جاء ذلك خلال حضوره منتدى TRT WORLD من خلال تقنية الفيديو، وانتقد أردوغان وسائل الإعلام الدولية، واصفًا إياهم بأنهم لعبوا لعبوا دور ثلاثة قرود في الأحداث بأوروبا، ونوه إلى أنه غير معني بذكر العناوين المثيرة للاشمئزاز التي تستهدف شخصيته بشكل مستمر.

وقال: "بصفتي شخصًا مطلعًا على هذا التحيز، فإن ما يزعجنا ويؤذينا حقًا هو الهجمات على مقدساتنا" بالإشارة إلى النبي محمد، وأردف: "أود أن أشكر أولئك الذين سيساهمون في المنتدى بخبراتهم داخل وخارج بلادنا".

 

وأوضح أن أدوات الإعلام الجديدة أصبحت أكثر انتشارًا في الصورة التي كشف عنها الوباء، حيث بدأت الرقمنة تبرز في الصحافة، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست، مركدًا على أنه لا يمكن القول أن الإعلام التقليدي فقد تأثيره.

 

وتابع: "من قبل خبراء الأعمال TRT WORLD أعتقد أن المناقشات في المنتدى سترسم لنا آفاقا جديدة، وعندما يُنظر إليها على أنها منطقة خارج القانون، حيث لا توجد سيطرة، ومنفتحة على التعسف، فإن الرقمنة ستقودنا إلى الفاشية".

 

وأبرز أن الرقمنة تعمل على توسيع نطاق الحرية، لا ينبغي أن تؤدي إلى مظالم جديدة وظلم وتهميش جديد، وفق قوله، مشيرًا إلى أنه مع الانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي، هناك مشاكل خطيرة في صدد الظلم.

 

وأضاف: أنه "من خلال إنشاء منطقة غير خاضعة للرقابة تحت عنوان الحرية غير المحدودة، فإنه يتسبب في معاملة جديدة غير عادلة، وهو ما يفتح الباب أمام مشاكل نفسية واجتماعية وخاصة التنمر الإلكتروني".

 

ونوه إلى أن الخطوات حسنة النية التي اتخذتها الدول لحماية مواطنيها توضع على حافة التدخل في الحريات، فيما أكد أردوغان خلال سرده لمشاكل التقنيات أنه لا أحد فوق القانون.
 

وأردف: "نأمل أن تدعم هذه المؤسسات، التي تعتبر نفسها خارج القانون، جهود بلادنا حسنة النية، خلاف ذلك ستواصل تركيا حماية قانون المواطنين في جميع الظروف"، بالإشارة إلى شركات مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التواصل التقنية.

 

وأوضح أنه لأمر محرج حقًا "وفق تعبيره" أن تظهر وسائل الإعلام رايتها ضد الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب، وأشار إلى أن الصحافة الغربية لم تذكر أعمال العنف في فرنسا، ولم يذكر مطلقًا تضييق فرنسا على وسائل الإعلام.
 

وقال أردوغان: إن "TRT WORLDهي صوت الصالحين ضد الظلم والمضطهدين ضد الظالمين، والعدالة ضد الظلم في عالم اليوم حيث أصبحت وسائل الإعلام الدولية رتيبة".

مشاركة على: