قرّر الكثير من سكان دوزجه شمال تركيا، الابتعاد عن وسط المدينة حيث تتركز الكثافة السكانية، والانتقال إلى القرى إلى المنازل الجاهزة المسبقة الصنع والخشبية، وسط الطبيعة.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "DHA" التركية، اليوم السبت، وبحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست">

تركيا: تزايد الطلب على البيوت الجاهزة.. العيش بين أحضان الطبيعة الساحرة

تركيا: تزايد الطلب على البيوت الجاهزة.. العيش بين أحضان الطبيعة الساحرة
تركيا: تزايد الطلب على البيوت الجاهزة.. العيش بين أحضان الطبيعة الساحرة

تركيا: تزايد الطلب على البيوت الجاهزة.. العيش بين أحضان الطبيعة الساحرة

قرّر الكثير من سكان دوزجه شمال تركيا، الابتعاد عن وسط المدينة حيث تتركز الكثافة السكانية، والانتقال إلى القرى إلى المنازل الجاهزة المسبقة الصنع والخشبية، وسط الطبيعة.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "DHA" التركية، اليوم السبت، وبحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست"، فإن الاهتمام بالمنازل الجاهزة مسبقة الصنع والخشبية زاد في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا، حيث أصبح الجميع يبحث عن العيش في كنف الطبيعة بعيدًا عن التجمعات السكنية الكثيفة.

وبرّر المواطنون الذي اختاروا بيوتًا جاهزة، كونها أكثر اقتصادًا من المباني الأخرى، كما أنها سريعة التجهيز الأمر يستدعي تقديم طلب للشركة المصنعة، وفي غضون شهر تكون المفاتيح بأيديهم، إضافة إلى أنها مقاومة لمختلف الظروف المناخية، وخاصة للزلازل في ظل الهزات الأرضية المتتالية التي تشهدها أغلب مناطق تركيا.

من جهته أكد طيفون سيزر، صاحب إحدى شركات تصنيع المنازل الجاهزة في دوزجه، على أنه منذ بداية انتشار الفيروس زاد الطلب على شركتهم من قبل المواطنين الراغبين في الابتعاد عن الكثافة السكانية" موضحًا أن الاقبال الكبير على هذه المنازل يرجع لكونها اقتصادية أكثر من حيث السعر مقارنة مع المنازل الخرسانية، كما أنها سريعة التجهيز حيث صناعة منزل جاهز خشبي أو فولاذي بمساحة 100 متر مربع يستغرق بين 25 و35 يومًا فقط.

وأضاف سيزر أنه في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا، وازدياد الطلب على البيوت الجاهزة، لم تعد شركته تستطيع مواكبة كل الطلبات التي تصلها، مشيرًا أن "من أهم ميزات العيش في البيوت الجاهزة، التي تصنع في القرى بين أحضان الطبيعة الخلابة، توفير حياة هادئة وممتعة بعيدًا عن الزحمة وفوضى التجمعات السكانية الكثيفة".

مشاركة على: