أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه و على الرغم من أن هناك من يحاول تقويض الصناعة الدفاعية لتركيا من خلال مصنع Tank Pallet، إلا أنها لن تتخلى عن هذا الهدف أبدًا.

جاء ذلك خلال مشاركته في كلمة بمناسبة تسليم أول محرك هليكوبتر وطني TEI-TS1400 وحفل افتتاح مركز التصميم برابط">

عاجل: أردوغان لن نتخلى عن صناعة السلاح التركي

عاجل: أردوغان لن نتخلى عن صناعة السلاح التركي
عاجل: أردوغان لن نتخلى عن صناعة السلاح التركي

عاجل: أردوغان لن نتخلى عن صناعة السلاح التركي

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه و على الرغم من أن هناك من يحاول تقويض الصناعة الدفاعية لتركيا من خلال مصنع Tank Pallet، إلا أنها لن تتخلى عن هذا الهدف أبدًا.

جاء ذلك خلال مشاركته في كلمة بمناسبة تسليم أول محرك هليكوبتر وطني TEI-TS1400 وحفل افتتاح مركز التصميم برابط مباشر، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.

وقال أردوغان: "مصنع الدفاعات التركية بما في ذلك المبنى والآلات، هي منشأة تكلفتها 250 مليون دولار بكل شيء، ومن يقول أن الدولارات لم ير مصنعًا قط في حياته ولا يعرف ما تعنيه 20 مليار دولار".


وأشار إلى أنه سيتم البدء قريبًا في إدخال كل هذه المحركات في المخزون، ضمن محركات الطائرات التركية محلية الصنع بشكل كامل.

 

وشدد أن جهود تركيا مع القطاع الخاص من ناحية أخرى، فإنها تقترب من جميع أنواع تصميم المحرك وخطوات التصنيع في هدفه البلاد لتكون ذات رقما جيدًا في هذا المجال.


موضحًا أن ما يحدث عندما تشارك تركيا مع الأمريكيين والألمان والبريطانيين هو نفسه مع المستثمرين القطريين، لا أكثر ولا أقل، مؤكدًات على أنه يتجلى هنا أيضًا كراهية الاستثمار وعقلية المستثمرين المتميزين على أساس أصلهم، والتي تظهر في نقل حصة 10 في المائة من بورصة اسطنبول.

 

وتابع: "هناك حاجة استثمارية قدرها 50 مليون دولار خلال فترة تشغيل المصنع في العريفي، ونحن نعلم جيدًا سبب عدم تسامح أولئك الذين استخدموا الجيش التركي كدرع للحفاظ على فاشية الحزب الواحد لسنوات، والتي أصبحت الآن جيش الدولة والأمة فقط".

 

مشيرًا إلى أولئك الذين يعربون عن عدم ارتياحهم لنجاح الجيش التركي، المنقى من الوصاية والانقلابيين ومن أتباع منظمة فتح الله غولن، في حماية حدود وطنه وفي العمليات عبر الحدود بمثل هذه الأعذار، وفق تعبيره.

 

وأردف: "نأمل أن نحمي بقوة مشاريع المحركات ونضمن وصول بلادنا إلى أهدافها في هذا المجال، كما نخطط لإنشاء نظام تنسيق أقوى من خلال رئاسة الصناعة الدفاعية ولجنتنا التنفيذية، وسنواصل العمل لدخول أكبر 10 اقتصادات في العالم للوصول إلى هدف تركيا لعام 2023".

مشاركة على: