تسبب انتشار وباء فيروس كورونا في مطلع العام الجاري، خسائر كبيرة للوجهات السياحية في جميع أنحاء العالم.

 

وفقًا لتقرير تركيا و تقييم السياحة العالمية أثناء انتشار الوباء، ال">

كيف انعكس الوباء على السياحة العالمية؟

كيف انعكس الوباء على السياحة العالمية؟
كيف انعكس الوباء على السياحة العالمية؟

كيف انعكس الوباء على السياحة العالمية؟

 

تسبب انتشار وباء فيروس كورونا في مطلع العام الجاري، خسائر كبيرة للوجهات السياحية في جميع أنحاء العالم.

 

وفقًا لتقرير تركيا و تقييم السياحة العالمية أثناء انتشار الوباء، الذي أعده اتحاد وكالات السفر التركية (TÜRSAB)، فقد تأثرت الوجهات السياحية في جميع أنحاء العالم بشكل كبير منذ مطلع عام 2020، بعد ظهور الوباء وانتشاره بشكل سريع.

 

ووفقًا للتقرير، بعد أن كان  هناك توقعات بمعدل نمو يبلغ 3 في المائة للاقتصاد العالمي في عام 2020، فإن فيروس كورونا تحول إلى وباء عالمي، مما تسبب في دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست.

 

وتكشف الصورة الاقتصادية في البلدان التي تشكل السوق الرئيسية لتركيا في قطاع السياحة والدول التي تتنافس فيها حوض البحر الأبيض المتوسط عن الدمار الذي سببه الوباء، ومن المتوقع أن ينكمش اليونان اقتصاديًا بنسبة 9.5 في المائة، مع انخفاض بنسبة 10.6 في المائة لإيطاليا، و12.8 في المائة في إسبانيا، و9.8 في المائة في فرنسا.

 

ووفقاً لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، نمت السياحة العالمية بنسبة 3.8 في المائة في عام 2019، في حين ارتفع عدد الرحلات الدولية إلى مليار و461 مليون رحلة، وزادت إيرادات السياحة الدولية إلى 1.5 تريليون دولار، وقد عكس وباء فيروس كورونا هذا الاتجاه التصاعدي تمامًا.

 

وانخفض عدد الزوار الأجانب إلى تركيا خلال الأشهر العشرة الأولى التي تغطي الفترة من يناير إلى أكتوبر،72.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام السابق، لينخفض عدد الزوار الأجانب من 40.7 مليون سائح إلى 11.2 مليون سائح.

 

ووفقًا للتقرير، فإن جائحة فيروس كورونا تسبب بتغيرات كبيرة في وجهات السفر في جميع أنحاء العالم، التي أصبحت فيها النظافة والتعقيم في المقدمة، بالإضافة إلى زيادة الإهتمام بالسياحة الطبيعية.

 

وقد زادت نسبة الأشخاص الذين يفضلون المناطق الأقرب مع سياراتهم الخاصة، والمناطق التي سيتواجدون فيها وحدهم مع الطبيعة، والفنادق الصغيرة والبوتيكية واليخوت من حيث الإقامة.

 

وخلال الجائحة، انخفض أيضاً عدد السياح، في حين بدأت فترات الإقامة تصبح أطول، ويلاحظ في هذه الفترة أن الاهتمام بثقافات مختلفة سيستمر، مثل السياحة البديلة في الطبيعة.

مشاركة على: