شهدت قرية كوجابينار الواقعة بولاية بورصا شمالي غرب تركيا، عودة الكثير من المواطنين إليها بعدما هجروا منذ سنين طويلة، ليرتفع عدد سكانها من أربعة إلى تسعة وثلاثين شخصًا، ممن أرادوا الابتعاد عن الوباء.

Image

تهافت كبير على كوجابينار المهجورة.. قرية الجمال الخالية من كورونا

تهافت كبير على كوجابينار المهجورة.. قرية الجمال الخالية من كورونا
تهافت كبير على كوجابينار المهجورة.. قرية الجمال الخالية من كورونا

تهافت كبير على كوجابينار المهجورة.. قرية الجمال الخالية من كورونا

شهدت قرية كوجابينار الواقعة بولاية بورصا شمالي غرب تركيا، عودة الكثير من المواطنين إليها بعدما هجروا منذ سنين طويلة، ليرتفع عدد سكانها من أربعة إلى تسعة وثلاثين شخصًا، ممن أرادوا الابتعاد عن الوباء.

Image

وتداولت العديد من وسائل الإعلام التركية، من بينها موقع قناة "TRT HABER" التركي، مساء أمس الجمعة، وبحسب ما ترجمت وكالة "نيوترك بوست"، وضع القرية المهجورة التي هجرها سكانها باتجاه المدن، لكن ومع ظهور فيروس كورونا وانتشاره في العديد من المناطق خاصة المدن الكبرى حيث الكثافة السكانية، جعل أبناءها يتذكرون قريتهم الهادئة الخالية تمامًا من الوباء.

Image

وتعد كوجابينار من أجمل وأهدى القرى الجبلية في بورصا، وكان يعيش بها قبل ظهور فيروس كورونا 4 أشخاص فقط هم الإمام والمختار وزوجتيهما، ممن فضلوا العيش في الطبيعة بعيدًا عن زحمة المدينة.

Image

حيث صرّح مختار القرية رمضان شتينر، أنه يحاول بذل قصارى جهده هذه الأيام لتلبية احتياجات السكان الذين بلغ عدد 39 شخص، ملفتًا إلى أنه ورغم قلة عدد السكان لكنه يحرص على أن تبقى القرية خالية من الوباء، وذلك من خلال اتباع التدابير اللازمة ضد الفيروس، من ارتداء الأقنعة الطبية إلى احترام مسافة التباعد الاجتماعي وغيرها.

Image

وأشار إلى أنه تم توصيل خدمة الإنترنت بالقرية، من أجل تسهيل عملية مواصلة التعليم عن بعد للأسر التي قدمت مؤخرا والتي لديها أطفال في المدرسة، معربًا عن سعادته لعدم وجود أي حالة إصابة بالفيروس بين السكان.

Image

وكشف عن الحياة البسيطة والهادئة التي يعيشها وباقي السكان، حيث تم هدم المنازل القديمة وبناء مكانها منازل جديدة، وتركيزهم على خدمة الأرض وزراعتها، حيث يعيشون على كل ما هو طبيعي وصحي بداية من الهواء النقي وجميع أنواع الخضروات والفواكه الطازجة، مؤكدًا بأن من يقطن في هذه القرية لا يشعر إطلاقًا بالملل، بل كل أيامه متعة وراحة.

Image

مشاركة على: