ترجمة: ملائكة التنفس ينقلون مشاهد حزينة لمرضى كورونا داخل العناية المركزة
هز فيروس كورونا أركان الحياة، وأعاد من جديد منظومة حياة أطباء العناية المركزة،الذين يقاتلون أصعب وأقسى معركة على جبهة فيروس كورونا.
ويعيش هؤلاء الملائكة الذين يحاولون إنقاذ المرضى من براثن فيروس كورونا، أصعب اللحظات.
وحول ما كانوا يعيشونه في العناية المركزة قال د. Ayşenur Soytürk أخصائي خدمات العناية المركزة في مستشفى اسطنبول للتدريب والبحوث :"نتواصل مع المرضى ، نتحدث ، نتواصل بالعين. وموت هؤلاء الأشخاص الذين اتصلنا بهم أمر مدمر للغاية، مضيفاً نحاول أن نكون أماً وأبًا وإخوة لمرضانا في العناية المركزة.
وأشار إلى أن من أقسى اللحظات هو إعطاء أخبار الموت،فهذا شعور محزن جداً ويشعر بالعجز.
ودعا إلى اتباع القواعد والحذر، لأن الحالات آخذة في الإرتفاع منوهاً أن الخطر كبير وليس بالهين.
من جهته، قال مراد خليل أوغلو مساعد أخصائي خدمات العناية المركزة بمستشفى فريحة أوز للطوارئ:"أنا طبيب منذ 19 عامًا. بعض مرضانا متصلون بأجهزة التنفس الصناعي، لدينا مرضى يقولون "يا له من نفس يا دكتور".
وأكد أن رؤية ما يعانيه المرضى تحت أجهزة التنفس حتى لو بقوا معنا لمدة دقيقة في وحدات العناية المركزة سيجعل الجميع يلتزم بجميع القواعد .
وأشار إلى أنه في الفترة من مارس إلى أبريل ، كان معظم المرضى المسنين يمرون بتجربة شديدة،و في الموجة الثانية كان هناك مرضى صغار أيضًا ،و كان يوجد عدد كبير جدًا منهم،لافتاً إلى أن فيروس كورونا لا يهتم بالعمر.
على الصعيد ذاته بين طبيب آخر يعمل منذ 21 عامًا، أنه يعيش مع الموت،ولكن حالات موت كورونا صعبة جداً ،منوهاً أنه من أصعب الأمور لديهم ابلاغ أقارب المريض عبر الهاتف أنه مريضهم توفى.
اقرأ المزيد:ترجمة : قوجة: عدد المرضى في العناية المركزة آخذ بالازدياد
وأشار إلى أنهم في وحدة العناية تمر عليهم من 4-5 حالات وفاة تقريبًا في نوبة واحدة.
وطالب بضرورة الالتزام بالقواعد ولبس الكمامة للحفاظ على سلامة الجميع.