وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة صحية بسبب كورونا
حذر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور كمال الشخرة، من تردي الأوضاع الصحية مؤكداً أن البلاد مقبلة على كارثة صحية، في ظل الارتفاع الكبير بعدد إصابات ووفيات كورونا.
وشدد في تصريحات أدلى بها للتلفزيون الرسمي أن على أن الوضع خطير للغاية منوهاً إلى أن هناك ارتفاع في الإصابات ويمكن أن تزداد بشكل يومي إلى 2000 أو 3000، والسبب الأساسي عدم الالتزام".
وكشف أن عدد الوفيات بلغ اليوم 23 حالة وفاة في مدينة القدس، لافتا إلى أن المنحنى الوبائي في المحافظات المغلقة بدأ بالانخفاض، ولكن كل المحافظات في وضع مقلق وخطير.
وأوضح الشخرة أن هناك ارتفاعا في نسبة الإصابات ونسبة الوفيات، مشيراً إلى التوقعات تشير إلى زيادة عدد الوفيات من 40 - 50 حالة وفاة، مقارنة بعدد وفيات الدول المجاورة".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك 140 مريضا في المستشفيات، تحت الأكسجين أو العناية المتوسطة، ومنذ شهر ترتفع الحالات بشكل كبير، وهناك 40 مريضا تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، وهذا لم يحدث منذ بداية الجائحة.
ولفت إلى أنه تم رفع توصيات إلى رئيس الوزراء، بإغلاق بعض المناطق التي توجد بها حالات صعبة جدا، وسنحول باقي المستشفيات إلى استقبال مرضى كورونا".
وتوقع الشخرة وصول اللقاح ضد كورونا إلى فلسطين خلال الأسابيع المقبلة بأعداد كبيرة.
أما على صعيد قطاع غزة فكشفت وزارة الصحة في غزة فور إعلانها الحصيلة اليومية أن اصابات كورونا في قطاع غزة، اليوم الخميس، تخطت حاجز الالف مصاب لأول مرة منذ انتشار الفيروس في اغسطس من هذا العام.
وسجلت بحسب وزارة الصحة 12 حالة وفاة و1015 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك بعد إجراء فحص مخبري لـ 2474 عينة خلال الـ 24 ساعة الماضية وهو ما يعادل 41% من العينات المفحوصة.
وأكدت الصحة في تقريرها اليومي، وفاة 12مواطنا جراء الإصابة بكورونا داخل مشافي وزارة الصحة، ما يرفع أعداد الوفيات إلى 232 حالة وفاة.
وأشارت الصحة إلى تعافي 745 حالة، ما يرفع عدد المتعافين إلى 21820 حالة.