كرّم الإسلام المرأة ومنحها مكانة لا تختلف عن مكانة الرّجل، فأعطاها حقوقًا وحفظها لها من خلال آيات قرأنية وأحاديث نبوية شريفة كثيرة، وخلّد الكثير من النّساء اللواتي صنعن التّاريخ بسيرتهن العطرة، من بينهن أسماء ذات النّطاقين.

أسماء ذات النِّطاقَين هي أسماء ابنة الصحاب">

لماذا سُميت الصحابية الجليلة أسماء ذات النّطاقين ؟

لماذا سُميت الصحابية الجليلة أسماء ذات النّطاقين ؟
لماذا سُميت الصحابية الجليلة أسماء ذات النّطاقين ؟

لماذا سُميت الصحابية الجليلة أسماء ذات النّطاقين ؟

كرّم الإسلام المرأة ومنحها مكانة لا تختلف عن مكانة الرّجل، فأعطاها حقوقًا وحفظها لها من خلال آيات قرأنية وأحاديث نبوية شريفة كثيرة، وخلّد الكثير من النّساء اللواتي صنعن التّاريخ بسيرتهن العطرة، من بينهن أسماء ذات النّطاقين.

أسماء ذات النِّطاقَين هي أسماء ابنة الصحابيّ الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، واسمه عبد الله بن عثمان، وأسماء هي زوج الزبير بن العوام، وأمّ عبد الله بن الزبير، واسم أمها قيلة -وقيل: اسمها قتيلة- وهي (ابنة عبد العزى بن عبد أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.

لُقِّبت أسماء -رضي الله عنها- بذات النِّطاقَين بعد حادثة الهجرة النبويّة من مكة إلى المدينة، وكان سبب ذلك اللقب أنها أعدَّت الطعام للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- ولوالدها رفيقه في طريق الهجرة أثناء هجرتهما وقبل خروجهما من مكة، فلم تجد حينها ما تشدُّ الطعام به، فعمدت إلى نطاقها -خمارها- فشقّته نصفَين، فشدّت السّفرة بنصفه وتطوّقت بالنصف الآخر، لذلك أطلق النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عليها ذات النِّطاقَين.

وأصل هذه القصة مرويٌ عن أسماء -رضي الله عنها- في صحيح مسلم دون رفع ذلك الخبر إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، حيث رُوي أنّها خاطبت الحجّاج قائلةً: "كان لي نطاقٌ أغطّي به طعام رسول اللَّه -صلّى اللَّه عليه وسلّم- من النمل، ونطاق لا بُدّ للنساء منه"، وعنها كذلك أنّها قالت:"صنعتُ سُفْرةَ رسولِ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم- في بيتِ أبي بكرٍ حين أرادَ أن يهاجرَ إلى المدينةِ، قالت: فلم نجدْ لسُفرتِه ولا لسِقائِه ما نربطُهما به، فقلت لأبي بكرٍ: واللهِ ما أجدُ شيئًا أربطُ به إلا نِطاقِي، قال: فشُقِّيهِ باثنيْن، فاربِطِيه بواحدِ السقاءِ وبالآخرِ السُّفرةِ، ففعلتُ، فلذلكَ سُمِّيتْ  ذات النِّطاقيْن".
 

مشاركة على: