عقب ضعف الإنتاج الأوروبي.. تركيا تسيطر على أسواق الزهور
نجح قطاع الزهور في تخطي العام الماضي في قيمة الصادرات في حين تعرض العديد من القطاعات الاقتصادية إلى الخسائر بسبب الوباء الذي أسر العالم بأكمله.
وصدر القطاع ما مقداره 102 مليون دولار من الزهور، ويهدف إلى رفع الصادرات المستوى لأعلى من ذلك بقيمة 110 مليون دولار مع نهاية عام 2020.
ويهدف قطاع الزهور إلى إغلاق عام 2020 فوق التوقعات حيث يتم تصدير الزهور إلى 83 دولة، لا سيما البلدان الأوروبية، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست عن الوكالات الإخبارية.
وكجزء من تدابير الجائحة، أهدرت العديد من الزهور عندما أغلقت البلدان حدودها، توقفت الصادرات، وظلت الزهور في أيدي الشركة المصنعة، ومع ذلك، على الرغم من كل هذه السلبيات، استمر الإنتاج بشكل سليم.
ومع العودة للعمل مع الوضع الطبيعي الجديد، يهدف القطاع إلى إغلاق أبوابه هذا العام مع رقم تصدير أعلى من عام 2019.
ومن جانبه قال إسماعيل يلماز، رئيس جمعية مصدري نباتات الزينة والزهور المقطوعة: "في عام 2019، أغلقنا الموسم بتصدير بقيمة 107 ملايين دولار، وهناك 102 مليون دولار من الصادرات لعام 2020، ونعتقد أن هذه الأرقام ستقترب من 110 ملايين دولار بحلول نهاية ديسمبر".
وترجع أسباب انتعاش الصادرات إلى وقف منتجي الأسواق الإيطالية والإسبانية عن تلبية طلبات السوق بسبب تأثيرات الوباء، مما اضطر تركية للتدخل وتلبية حاجات الأسواق العالمية.
ويجري العمل في أنطاليا لإرسال الزهور إلى البلدان الأوروبية استعدادًا لليلة رأس السنة الجديدة، حيث يتم التعبئة والتغليف في مرافق الإنتاج.