تعتبر الدموع إحدى الوسائل التي يستخدمها البشر للتعبير عن مشاعرهم، وتنتج عادة عند الإنسان بسبب العواطف القوية التي يعيشها، مثل مشاعر الحزن، أو الفرح، ومن الممكن أن تنتج لأسباب أخرى لا علاقة لها بالعاطفة، مثل: التثاؤب والسعال، ومن المعروف أيضاً أنّ النساء يبكين أكثر من الرجال، وتدل الد">

فوائد الدموع التي لا تعد ولا تحصى

فوائد الدموع التي لا تعد ولا تحصى
فوائد الدموع التي لا تعد ولا تحصى

فوائد الدموع التي لا تعد ولا تحصى

تعتبر الدموع إحدى الوسائل التي يستخدمها البشر للتعبير عن مشاعرهم، وتنتج عادة عند الإنسان بسبب العواطف القوية التي يعيشها، مثل مشاعر الحزن، أو الفرح، ومن الممكن أن تنتج لأسباب أخرى لا علاقة لها بالعاطفة، مثل: التثاؤب والسعال، ومن المعروف أيضاً أنّ النساء يبكين أكثر من الرجال، وتدل الدموع بشكل عام على شدة التأثر، وتعد من نعم الله تعالى على الإنسان، بسبب آثارها في تخفيف الألم والحزن عنه.

لكن يجهل غالبية الناس أن هناك فوائد معينة تعود للجسم عند البكاء وإسراف الدموع، وذلك بحسب ما نشره موقع "رامبلر" الطبي في تقرير له.

وتختلف هذه الفوائد التي يكتسبها الجسم بحسب كل نوع من أنواع الدموع، على سبيل المثال، تساعد الدموع القاعدية أو غير المرئية، والتي تكون موجودة في العين بشكل دائم، على بقاء العين رطبة وحمايتها من الجفاف.

في حين أن الدموع الانعكاسية (المرئية)، تمنع البكتيريا من دخول الجسم وتحذر من أن هناك ضرر محتمل في العين، كوجود التهاب معين، ويتشكل هذا النوع من الدموع لأسباب كثيرة وعديدة، على سبيل المثال عند تقطيع البصل أو بسبب العوامل الجوية كالرياح.

ويعرف النوع الأخير من الدموع بالدموع العاطفية التي ترتبط بشكل خاص بالمشاعر، تحتوي هذه الدموع على العديد من الببتيدات التي تؤثر على الجسم كمهدئ ومسكن للآلام.

وقد ثبت أن هذا النوع من الدموع ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن الراحة والاسترخاء.

وأثبت الدراسات أنه أثناء البكاء المطول، يتم إفراز الأوكسيتوسين والإندورفين، مما يسهم في رفع الحالة المزاجية بعد ذلك، وهذا ما يفسر أنه في العديد من الحالات يبدأ الشخص بالضحك بعد البكاء.

مشاركة على: