نجت تركيا من عام 2020 بخسائر أقل من منافسيها مع السياحة الآمنة وكان أحد العوامل الهامة في ذلك السياحة الصحية حيث  اختار مليون و200 ألف سائح تركيا للعلاج.

 

تركيا هي">

تركيا الوجهة العالمية للسياحة العلاجية

تركيا الوجهة العالمية للسياحة العلاجية
تركيا الوجهة العالمية للسياحة العلاجية

تقرير: تركيا الوجهة العالمية للسياحة العلاجية

 

نجت تركيا من عام 2020 بخسائر أقل من منافسيها مع السياحة الآمنة وكان أحد العوامل الهامة في ذلك السياحة الصحية حيث  اختار مليون و200 ألف سائح تركيا للعلاج.

 

تركيا هي واحدة من البلدان القليلة في العالم في مجال السياحة الصحية ويفضل المرضى من العديد من دول العالم وخاصة أوروبا والشرق الأوسط تركيا لتلقي العلاج المناسب.

 

ومن بين أسباب ترجيح تركيا عن غيرها تكاليف العلاج المناسبة وقصر وقت الانتظار والتفوق التكنولوجي الطبي ووجود العديد من العاملين الصحيين المتخصصين ويزداد عدد الأشخاص الذين يأتون لعلاج السرطان وصحة الأسنان وزرع الشعر كل عام.

 

وعلى الرغم من تفشي الفيروس، جنت تركيا 1.3 مليار دولار من زراعة الشعر فقط، ولوحظ ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المرضى في كل من شهر تموز وأغسطس وأيلول.

 

ومن جانبه صرح الدكتور محمد كانبولات، رئيس الجمعية الدولية للسياحة الصحية والتعليم في أنطاليا، أن  معظم المرضى في العديد من الدول الأوروبية يأتون إلى تركيا، مضيفًا "عندما رأى الناس قوة تركيا، أرادوا المجيء إلى هنا وعلى الرغم من انتشار الوباء فقد زاد عدد المرضى الوافدون بنسبة 100 في المائة".

 

ويزداد عدد السياح القادمين من الخارج للعلاج يوما بعد يوم، خصوصًا السياح من ألمانيا والمملكة المتحدة يفضلون تركيا لعلاج الأسنان، والسبب الأكبر في ذلك هو التكلفة وجودة الخدمة.

بالإضافة إلى قدوم العديد من السياح من العراق والأردن والمغرب لتلقي العلاج في تركيا وخصيصًا في مجال زراعة الشعر، بسبب رضائهم عن الجودة وتقدم تركيا عن غيرها في هذا المجال.

 

وذكر صاحب المستشفى الدكتور رضوان باليبنار أن الأطباء في أوروبا يعملون في أوقات محدودة للغاية وأن الإجراءات أكثر فعالية من حيث التكلفة للسياح القادمين إلى تركيا.

 

وقال عالم السياحة لقمان سيرتاتش أهم عرضوا نوعين من الحزم الصحية على السياح وأن الاشخاص الذين جاءوا راضون عن هذه الحزم .

 

وجدير بالذكر أنه واعتبارًا من مارس 2021، تهدف تركيا إلى زيادة عدد السياح القادمين إلى تركيا بنسبة 80 في المئة.

مشاركة على: