صرح البروفيسور الدكتور بولنت أوزمن من مركز التطبيقات والبحوث الهندسية للزلازل أن خطر الزلازل في أنقرة أعلى مما كان يعتقد.

قام البروفيسور بولنت أوزمن، المشارك في مركز الدراسات التطبيقية والبحوث الهندسية التابع لجامعة غازي، بتقييم الزلزال الذي بلغت قوته 4.5 درجة في من">

الخبراء يحذرون من تداعيات زلزال أنقرة.. هل تواجه زلزال ضخم؟

الخبراء يحذرون من تداعيات زلزال أنقرة.. هل تواجه زلزال ضخم؟
الخبراء يحذرون من تداعيات زلزال أنقرة.. هل تواجه زلزال ضخم؟

الخبراء يحذرون من تداعيات زلزال أنقرة.. هل تواجه زلزال ضخم؟

صرح البروفيسور الدكتور بولنت أوزمن من مركز التطبيقات والبحوث الهندسية للزلازل أن خطر الزلازل في أنقرة أعلى مما كان يعتقد.

قام البروفيسور بولنت أوزمن، المشارك في مركز الدراسات التطبيقية والبحوث الهندسية التابع لجامعة غازي، بتقييم الزلزال الذي بلغت قوته 4.5 درجة في منطقة كاليسيك في أنقرة.

 

وقال أوزمن أن الزلزال وقع على بعد حوالي 40 كيلومترا شرق أنقرة على منطقة الصدع Elmadag في الجزء الجنوبي من صدع Kalecik وامتد  إلى Çankırı.

 

وأوضح أن هناك زلازل بهذا الحجم في هذه المنطقة من وقت لآخر، وقال: "في العام الماضي في 23 كانون الثاني/يناير، وقع زلزال بقوة 4.5 درجة في نفس المكان، على الرغم من عدم تواجد أنقرة على الخط الرئيسي للصدع، إلى أن هناك صدوع لديها القدرة على تخليف زلزال على بعد 30-40 كيلومتر عن المركز، هذه الزلازل تعطينا تحذيرًا".

 

وقال أوزمين أن منطقة الصدع التى تسببت بزلزال في كاليسيك أحدثت زلزالًا قوته 5.6 درجة في منطقة كاليسيك في عام 1928، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.

 

وأضاف: "هناك أصداع مثل صدع شمال الأناضول وصدع بحيرة الملح  وصدع سيف وصدع إيزين بازار والتي لديها القدرة على إنتاج زلازل تبلغ أكثر من 7 و 7 درجات.

 

وأكد أوزمن أن أنقرة كانت تعتبر صاحبة خطر منخفض ولكن ارتفعت بين الحين والآخر بسبب سرعة انزلاق الصفائح، وأردف:"هذه الصفائح بدأت تنزلق منذ ألف عام ومع ذلك، تظهر لنا الدراسات الحديثة أن خطر زلزال أنقرة أعلى مما كان يعتقد، نشرت AFAD خريطة جديدة لمخاطر الزلازل في عام 2019أظهرت أن خطر الزلازل المتوقعة في جميع الأحياء في وسط مدينة أنقرة ارتفع بنسبة تصل إلى 50 في المائة".

 

وتابع: "لذلك تم الكشف عن هذا أيضًا على الخريطة الرسمية، وزادت التسارعات الأرضية المتوقعة بمقدار 30 في خريطة خطر الزلازل التي تم نشرها وسنها في عام 2019 في منطقة كاليسيك، والتي هي أيضا على جدول أعمالنا اليوم، وبعبارة أخرى، يقولون لنا إن خطر الزلازل في هذه المنطقة قد ازداد مع التحركات الأخيرة ومع الخريطة الرسمية".

مشاركة على: