تركيا: السكوتر الكهربائي حل لتفادي الازدحام وللمشاكل البيئية
انتشر مؤخرًا وبشكل كبير السكوتر الكهربائي، في تركيا، مع ازدياد نسبة الطلب عليه لمرونته في التنقل بين ازدحامات المرور، كما أنه يعتبر حلا للمشاكل البيئية كونه يطلق انبعاثات أقل 13 مرة من السيارات وأقل 5 مرات من الحافلات.
ويرجع هذا الإقبال على السكوتر الكهربائي، إلى سهولة التنقل في المساحات الصغيرة والضيقة، وسهولة استخدامه مثل الدفع عبر الهاتف المحمول ويُسر ركنه قرب أعمدة الكهرباء واسعة الانتشار، إضافة إلى ميزة
وذكرت وسائل إعلام تركية، أنه من المتوقع أن ترتفع صناعة السكوترات الكهربائية لتصل إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2030، والتي بلغ حجم سوقها 3,7 مليار دولار سنة 2019، بنسبة تصل إلى 21 %.
ويتم الحصول على الطاقة المستخدمة للشحن من الموارد المتجددة، كما يمكن تعويض الأجزاء التي انتهت صلاحيتها من خلال إعادة التدوير، وبذلك تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 72 % لتصل إلى حدودها الدنيا.
أدى تفشي فيروس كورونا إلى زيادة الطلب عليها بشكل كبير حيث يسعى المزيد من الناس إلى تجنب استخدام وسائل النقل العام قدر الإمكان.
وكانت وزارة النقل والبنية التحتية، قد أعدت سابقًا لائحة جديدة لاستخدام السكوتر الكهربائي أهمها إلزامية وجود رخصة قيادة للذين تتراوح أعمارهم بين 7_ 16 _ 18 عاماً من الفئة M او A1، وتضمنت اللائحة الجديدة مايلي:
1_ ستكتب المخالفات المالية وأخطاء القواعد المرورية على مستأجر السكوتر كما هو الحال مع المركبات الأخرى .
2_ ستحدد هوية الراكب مع لوحة تعريف مثل لوحة الترخيص.
3_ الحصول على ترخيص من الوزارة وشهادة تفويض من البلدية.
4_ الحد الأقصى المسموح به للسكوتر هو 18 كم/ساعة.
5_ ممنوع استخدام السكوتر في الطرق السريعة.
اقرأ أيضا ترجمة : لائحة جديدة لركوب "السكوتر" في تركيا.. تعرف عليها