وجهات الاستثمار في تركيا تتغير بسبب وباء كورونا.. كشف الوجهة الجديدة
تغيرت وجهات واهتمامات المستثمرين مع انتشار الوباء في تركيا، من خلال اللجوء إلى أسواق رأس المال والتي بدأت بالتزايد يومًا بعد يوم لاستعادة جاذبية الودائع.
فيما يتزايد اهتمام المستثمرين في أسواق رأس المال في تركيا، ووفقًا لوكالة إعادة الاستثمار المركزية، كان هناك 27 مليون و515 ألف و483 مستثمر في أسواق رأس المال.
ويبلغ العدد الاجمالي للحسابات 51 مليون و11 ألف و242 حساب، فيما بلغت قيمة الأوراق المالية المخزنة 2.31 تريليون ليرة، ومن بين المستثمرين هناك 535 989 1 في الأسهم، و 803 23 في سندات الدين المحلية الحكومية، و 000 743 في صناديق الاستثمار، و505 58 في صكوك الدين التابعة للقطاع الخاص و19.2,000 المستثمرين قد فضلوا المنتجات المهيكلة.
وبلغ اجمالي عدد الحسابات 47386 في يناير من العام الماضي، وفي بداية هذا العام، تجاوز عدد زاد مجموع عدد الحسابات بمقدار 000 625 3 حساب.
واستمر ارتفاع عدد الحسابات، الذي بلغ 47 مليون حساب في آذار/مارس، في الارتفاع كل شهر، وفي ديسمبر 2020، وصلت إلى 50 مليون و869 ألف شخص، كما بدأ عام 2021 بسرعة واستمر تسارع العدد الإجمالي للحسابات منذ الأيام الأولى.
ويستمر اجمالي قيمة الأوراق المالية المخزنة في الارتفاع مع مرور كل شهر، وبلغت القيمة الإجمالية للأوراق المالية المخزنة، والتي بلغت 1.7 تريليون ليرة في يناير من العام الماضي، 2.31 تريليون ليرة حتى 12 يناير من هذا العام.
وهناك زيادة قدرها 610 مليار ليرة في فترة سنة واحدة.،ومرة أخرى، فإن الوباء وتراجع فوائد القروض وتحرك المستثمر نحو وسائل استثمارية جديدة هما السبب الرئيسي في ارتفاع القيمة الإجمالية للأوراق المالية.
ومرة أخرى، وفقا لبيانات حركة العمال التجارية، شهد العدد الإجمالي للمستثمرين الذين يفضلون أسواق رأس المال أيضًا نموًا سريعًا، وفي يناير العام الماضي، استثمر 26,659,000 شخص في أسواق رأس المال، مقارنة بـ 27,515,000 شخص حتى 12 يناير من هذا العام.