كيف تتعاملين مع زوجك سريع الغضب والمستفز
يعتبر الغضب من أسوء الصّفات التي نهانا عنها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، لكن أحيانًا كثيرة نجد أنفسنا مجبرين على التعايش مع أشخاص يتصفون بها، مثل المرأة التي ترتبط بزوج سريع الغضب ومستفز، وتبقى حائرة كيف تتعامل معه لئلا تتفاقم المشاكل والخلافات بينهما وتصل إلى مراحل يصعب الرجوع منها.
ينصح مختصين في علم الاجتماع، المرأة التي يكون زوجها سريع الغضب إلى اتباع الإرشادات التالية:
كوني صبورة: إذا كنت متزوجة من رجل سريع الغضب ومستفز، فلن تتمكني من التعايش معه من دون التحلي بالصبر. كوني صبورة وتعلّمي العد إلى العشرة قبل التفوه بأي كلمةٍ قد تندمين عليها لاحقاً.
تجنبي استفزازه: بدورك، تجنّبي إثارة استفزاز زوجك بأي كلمةٍ أو عبارة أو أسلوب أو موضوع تعلمين مسبقاً أنّه قد يثير غضبه، بدلاً من التطرق إلى المواضيع التي لا تتفقان عليها، ركزي على الأمور التي تعزز الرابط بينكما.
حاولي الإبتعاد: تشعرين أنّ زوجك بدأ يثير استفزازك وتخشين من التفوه بأي كلمة جارحة، مهينة، أو مستفزة أيضاً، حاولي الإبتعاد، هذا لا يعني مغادرة المنزل إنّما عدم التواجد مع زوجك في الغرفة نفسها. بهذه الطريقة، لن تمنحي زوجك الفرصة لاستفزازك أكثر كما ستوفرين على نفسك الدخول في جدالٍ قد لا ينتهي.
تصرفي بنعومة وذكاء: احرصي على التعامل مع الزوج المستفز بلين ونعومة وذكاء، فالأسلوب الناعم والراقي يساعد في تهدئة الشريك كما يساهم في التخفيف من حدّة غضبه، ما ينعكس إيجاباً على علاقتكما.
اختاري كلماتك بعناية: وأخيراً، لا يُمكنك التواصل مع الزوج سريع الغضب والمستفز بطريقة إيجابية من دون اختيار كلماتك بعناية، إعلمي متى يجب التجاهل وعدم الرد على الشريك ومتى يجب الرد عليه بأسلوب راقٍ وحكيم.