وزير التعليم التركي يجيب عن أسئلة هامة تتعلق بالإنتقال للتعليم الوجاهي
صرح وزير التربية الوطنية التركي ضياء سلجوق أن الوزارة لديها التزام بفتح المدارس على أعلى مستوى ممكن في 14 شباط/فبراير.
جاء ذلك خلال اجتماع سلجوق مع مجلس إدارة جمعية المراسلين الاقتصاديين، اليوم الأربعاء، أجاب فيها على الأسئلة التي تدور حول كيفية الانتقال التدريجي إلى التعليم الوجاهي في المدارس المقرر فتحها في 15 فبراير.
وقال سلجوق: " إن الوزارة أجرت مئات الأبحاث في هذا المجال خلال فترة الوباء، تبين فيها أن إغلاق المدارس قد تعتبر مشكلة في السنوات القادمة، لقد فعلنا ذلك لكي نكون أكثر تحكماً لإدارة المخاطر بشكل أفضل، واليوم نرى أن هذا هو القرار الصحيح".
وأكد سلجوق على ضرورة فتح المدارس بأعلى مستوى، بعد تقييم الأوضاع والتطورات الأخيرة بمشاركة البيئات والمنظمات ذات صلة، مشيرًا أن معدل الخطورة أقل لمن هم أصغر سنًا.
وأشار الوزير سلجوك إلى أن المدرسة بيئة خاضعة للرقابة التامة، مضيفاً: "كل من المعلمين والطلاب هناك يخضعون للرقابة الشديدة وفقاً لقواعد معينة، لذلك لا توجد بيئة فوضوية أو غير خاضعة للرقابة في المدرسة كما هو الحال في الأسواق أو في الشارع".
ولفت إلى أن عملية الوباء تسمح برؤية القدرة الحقيقية للتعليم المهني في تركيا بوضوح تام، وأنها تضمن ارتباط المدارس الثانوية المهنية بمراكز البحث والتطوير، وأن مدرسة ثانوية مهنية صممت وأنتجت أجهزة تنفس رقمية في الأيام التي كان العالم يعاني فيها من أزمة توريد في الفترة الأولى من الوباء.
وأضاف: "لا تقتصر هذه الإنتاجات على أجهزة التنفس، على سبيل المثال، مدارسنا الثانوية المهنية أيضًا أنتجت أقنعة من معيار N95، بالإضافة إلى جهاز تطهير هواء الأوزون وسرير العناية المركزة وجهاز تنقية الهواء ومقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء بدون تلامس ووحدة أخذ العينات وجهاز التعقيم في إنتاج القناع مع نظام الناقل للأشعة فوق البنفسجية وجهاز تعقيم نقل الأشعة فوق البنفسجية المعدلة زمنيًا وجهاز التعقيم المحمول للأشعة فوق البنفسجية".