دراسة: الديناصورات أول من وصل إلى القمر
كشفت دراسة جديدة أشرف عليها مجموعة من العلماء، عن إمكانية أن تكون الديناصورات أول من وضعت قدماها على سطح القمر قبل رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونغ، في ستينيات القرن الماضي، الذي يعتبر أول إنسان هبط عليه، ولكن من خلال رفاتها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كشف المدون مات أوستن، مؤخرا عبر حسابه على موقع "تويتر"، عن مقتبسات من كتاب للعالم بيتر برانين، بعنوان "The End of the World" (نهاية العالم)، الذي طرحه في عام 2017.
وأوضح العلماء الذين بنوا دراساتهم على ما توصل إليه بيتر برانين، أن الكويكب الذي ضرب الأرض ترك حفرة عرضها 120 ميلا في منطقة الكارثة، مما أدى إلى تبخر الصخور وإرسال مليارات الأطنان من الكبريت وثاني أكسيد الكربون إلى سماء ما قبل التاريخ.
وأضافوا أن كل الكائنات الحية الواقعة على بعد مئات الأميال من موقع الاصطدام كانت ستُحرق في غضون دقائق، وفي الوقت نفسه، فإن سحابة الغبار الناتجة عن الاصطدام كانت ستحجب الشمس، ومن المحتمل أن تؤدي إلى "شتاء نووي"، انخفاض درجات الحرارة، وتساقط الأمطار الحمضية من السماء، ومحو 75% من الكائنات الحية التي كانت تعيش قبل 66 مليون عام.
أماّ برانين فقد خلص في كتابه، إلى أن عظام الديناصورات كانت محطتها الأخيرة هي القمر بعد أن تسبب ارتطام الكويكب العنيف بالأرض ما أدى إلى مقتل الديناصورات وإلى إحداث "ثقب في فراغ الفضاء الخارجي للغلاف الجوي".
وتضمن كتاب برانين، أن ارتطام هذا الكويكب بالأرض تسبب في إرسال الكثير من الحطام المتطاير إلى الفضاء عبر هذا الثقب، وكانت عظام الديناصورات جزء من هذا الحطام، التي استقرت جميعها على القمر.
وذكر برانين الصحفي العلمي الحائز على عدة جوائز، في كتابه أن كل ذلك حدث ثانية أو ثانيتين من الاصطدام، لافتًا إلى أن الكويكب كان أكبر من جبل إيفرست الضخم وكانت سرعته أكثر 20 مرة من رصاصة سريعة.