انخفاض طلبات اللجوء في الدنمارك بعد قرارات ترحيل بحق سوريين
وجه وزير الهجرة من الحزب “الاشتراكي الديمقراطي”، ماتياس تسفاي،في بيان صحفي للوزارة، شكره لسياسات الهجرة الصارمة التي نتبعها على انخفاض نسبة اللجوء”.
وبين أن العام الماضي شهد أقل نسبة لجوء في الدنمارك، في حين سُجل خلاله ألف و547 طلب لجوء وفقاً لما كشفت عنه وزارة الهجرة والاندماج الدنماركية.
وقال الوزير إن:"هذا الرقم أقل من عُشر العدد المسجل في عام 2015، عندما تقدم 21 ألفًا و316 طالب لجوء إلى الدنمارك في ذروة أزمة الهجرة الأوروبية."
وفي وقت سابق سجلت الدنمارك تراجعًا في عدد طلبات اللجوء إليها بنسبة وصلت إلى 57%، وهو أقل من عشر العدد المسجل في عام 2015.
ولفت إلى أن الكثيرين من طالبي اللجوء “لا يحتاجون على الإطلاق للحماية”، ويرى أن صعوبة إعادة طالبي اللجوء المرفوضين تؤكد الحاجة إلى الحد من وصول المزيد من الوافدين.
وأوضح خلال تصريحاته أن هذا الانخفاض من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الإنفاق على معالجة الطلبات، والإقامة والترحيل لمن تم رفض طلباتهم للجوء.
كما كشف أن ذلك يؤدي إلى مزيد من الرفاهية في السكن للأشخاص المضطهدين في المناطق المحلية القريبة من مناطق الصراع كشمالي سوريا.
وفي تموز 2020 أعلنت الدنمارك أنه يمكن إعادة بعض طالبي اللجوء من سوريا إلى محافظة دمشق، بعد تقييم أجرته دائرة الهجرة، خلص إلى أن الظروف في المنطقة لم تعد خطيرة بما يكفي لمنح اللجوء تلقائيًا.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا 572 ألف لاجئ، وفي الدنمارك 19700 لاجئ، من بين 6.7 مليون لاجئ سوري في 127 بلدًا، بحسب آخر إحصائيات الأمم المتحدة.