تهم فاضحة في الولايات المتحدة تنتهك خصوصية المسلمين
يُزعم أن وكالات الاستخبارات الأمريكية اشترت معلومات حيث تم جمعها من الهواتف الذكية من السماسرة واستخدمتها بشكل غير قانوني.
ووفقًا المعلومات الواردة من الولايات المتحدة، اشترت المؤسسات الإعلامية معلومات الموقع التي تم جمعها من الهواتف الذكية من خلال وسطاء، واستخدموا البيانات التي تم جمعها دون إذن.
وفي أعقاب هذه الادعاءات، تحولت الأنظار إلى وكالات الاستخبارات، لكشف حقيقة مشاركتها في هذا الأمر، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست عن وسائل الإعلام.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالات الاستخبارات الأمريكية اشترت واستخدمت معلومات الموقع.
كما أن احد من الوكالات التي تستخدم البيانات هي وكالة استخبارات الدفاع، التابعة للحكومة الاتحادية.
وذكر التقرير أن وكالة مخابرات الدفاع أجرت 5 تحقيقات منفصلة من خلال قاعدة بيانات تم الحصول عليها بنفس الطريقة وتقاسمت النتائج مع السيناتور الديمقراطي رون وايدن.
وتشير القصة المنشورة في الصحيفة إلى أن الفضيحة ليست مجرد استخدام غير قانوني لمعلومات الموقع، بل كذلك تم بيع بيانات التطبيق المستخدم من قبل المسلمين.
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأمريكي اشترى بيانات تم جمعها من ممارسة القرآن والصلاة الشائعة بين المسلمين.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن بيانات الموقع على الهاتف استخدمت لتتبع المهاجرين والتحقيق مع المهاجرين المحتجزين.
جدير بالذكر أنه مع قانون عام 2018 في الولايات المتحدة، لا يمكن للولاية تلقي بيانات الموقع إلا بأمر من المحكمة؛ ومع ذلك، عندما يتدخل في شركة وسيطة، لا توجد حاجة إلى أمر من المحكمة.