هكذا نعت ياسمين صبري الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، خصوصًا بين أوساط الملتزمين، مع خبر وفاة الداعية الإسلامية المصرية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء الأحد، عن عمر ناهز 72 عامًا، متأثرة بفيروس كورونا المستجد.
وتم تشييع جنازة الراحلة اليوم الاثنين، من مسجد الباقيات الصالحات بحي المقطم بالقاهرة، ودفنها بمقبرة العائلة، وبمشاركة عدد كبير من أقاربها وتلامذتها، وبعض الشخصيات التلفزيونية.
كما حرص عدد كبير من الشخصيات الفنية والإعلامية على نعي الدكتورة الكحلاوي، من بينهم الفنانة الشابة ياسمين صبري، والتي نعتها عبر تغريدة، كتبت فيها: "البقاء لله في الشيخة عبلة الكحلاوي كنت أتمنى شرف مقابلتها".
وتابعت "إن شاء الله في مكان أفضل وفي نور، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وولدت الدكتورة عبلة الكحلاوى في15 كانون أول/ديسمبر 1948، وهي داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر-بنات.
التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوى، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى.
اتجهت الدكتورة الكحلاوى إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم.
وأسست الدكتورة جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.